تحت الشمس الحارقة.. رئيس وزراء مصري يجري وراء «كرة الجولف» بالجزيرة

تحت الشمس الحارقة.. رئيس وزراء مصري يجري وراء "كرة الجولف" بالجزيرة
تحت الشمس الحارقة.. رئيس وزراء مصري يجري وراء "كرة الجولف" بالجزيرة

في 30 سبتمبر 1946، طُلب من شريف صبري باشا أن يصبح رئيسًا للوزراء، ومع ذلك، لم يتول تلك المهام وظل إسماعيل صدقي باشا رئيسًا للوزراء حتى 9 ديسمبر 1946.

وقد ترأس شريف صبري باشا الجمعية الجغرافية المصرية من مايو 1946 حتى مارس 1955ومثل أخته نازلي، كان حفيدًا لرئيس وزراء مصر ثلاث مرات محمد شريف باشا وكان من أصل تركي وكذلك حفيدًا لعقيد نابليون بونابرت سليمان سليمان باشا الفرنساوي.

وفي 21 مارس عام 1951 نشرت مجلة أخر ساعة سر ظهور شريف باشا مرتديا قبعة تحت شمس القاهرة الحارقة؛ حيث اجتمع أكثر من 500 شخص في نادي الجزيرة ليشهدوا مباراة ممتعة في الجولف وارتدى المتفرجون "برانيط من القماش" تحميهم من وهج الشمس وهم يتفرجون على حسنين بطل مصر كان يلعب مع فان بيدا بطل أستراليا ضد اثنين من لاعبي سبورتنج.

لكن ما بدا مثيرا خلال مباراة الجولف هو مشهد الـ500 مشجع وكانوا من ألمع الشخصيات وهم يجرون وراء الكرة حتى تدخل واحدة من الثماني عشرة التي دار اللعب حولها ومن بين هؤلاء شريف صبري باشا وأحمد ثروت بك والهامي راتب والسيدة نعمت خيري وعبد الله عزت بك وقرينته ووزير أستراليا وأغا خان.

شريف صبري باشا هو شقيق نزلي صبري، ملكة مصر، وأصبح شريف باشا بالتالي خال نجل الملكة نازلي الملك فاروق الأول، وخدم في مجلس ريجنسي المكون من ثلاثة أعضاء والذي تشكل في عام 1936-1937.

كان شريف باشا صبري يبلغ من العمر 41 عامًا في ذلك الوقت، وشغل سابقًا منصب وكيل وزارة الخارجية.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيض ا| ألف دولار حصيلة شبيه خروتشوف.. محبوب الأمريكيين