شريف عبدلله
حوادث المصاعد الكهربائية لا تزال تلقي بظلالها على حياتنا، حيث أنها زادت بشكل يثير التساؤل خلال الشهور الأخيرة، وربما يذكرنا هذا بالفيلم السينمائي الشهير «بين السماء والارض» الذى تدور احداثه حول تعطل الاسانسير باحدى عمارات احياء القاهرة وعرض ركابه للخطر، ان يصل الواقع الي تلك الحوادث التى تكررت كثيرًا، والتى كان اخرها قبل ايام قليلة عندما لقيت الدكتورة سميرة عزت وكيل معهد الكبد القومي بشبين الكوم السابق وأستاذ الصحة العامة مصرعها في حادث سقوط اسانسير داخل شركة أدوية باكتوبر تفاصيل اكثر عن الحادث وحوادث أخرى، ورأي الخبراء في تكرار حوادث سقوط الاسانسير والعقوبات التى تنتج عن الاضرار الجسيمة نعرضها في السطور التالية..
لقيت الدكتورة سميرة عزت استاذ الصحة العامة والوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية أنفاسها الأخيره خلال محاولتها استقلال مصعد إحدى شركات الأدوية بعدما اقنعها العامل الفني للصيانة الخاص بالمصعد بسلامته، الا ان تحرك الكابينة بشكل مفاجئ أسفر عن اصطدامها بالحائط ولفظت أنفاسها الأخيرة فيما أصيب الفنى وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة التفاصيل الكاملة لمصرع الدكتورة سميرة عزت الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية في تعطل مصعد شركة أدوية بأكتوبر، وأشارت التحريات بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة؛ إلى أن الدكتورة سميرة عزت الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية خلال عملها بإحدى شركات الأدوية بمدينة 6 اكتوبر في الجيزة وخلال محاولتها استقلال مصعد الشركة فوجئت به معطلا فتم الاستعانة بعامل الصيانة الخاص بالمصعد والذي أكد لها انه تم إصلاح العطل حيث دخل الى كابينة المصعد، وطلب منها الدخول وخلال استقلالها المصعد تحركت الكابينة فجأة مما اسفر عن اصطدامها بالحائط لتلقى مصرعها متأثرة بإصابات لحقت بها، فيما كشفت تحريات المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث قسم ثانِ شرطة أكتوبر، أن عامل الصيانة أصيب بيده نتيجة محاولته إيقاف المصعد وتم ضبط العامل للتحقيق معه وتشكيل لجنة فنية من جهات التحقيق في الجيزة لفحص المصعد وتحديد سبب الحادث.
وكان قسم ثانِ شرطة أكتوبر كان قد تلقي بلاغا بمصرع الدكتورة سميرة عزت الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية، أثناء عملها بإحدى شركات الأدوية الشهيرة وانتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان الحادث وتبين ان الضحية خلال محاولتها استقلال المصعد تحرك بها مما اسفر عن مصرعها وتم ضبط عامل الصيانة المسؤول عن المصعد والاستماع لأقوال عدد من العاملين بالشركة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وباشرت النيابة المختصة في الجيزة التحقيق.
لم تتوقع الدكتورة سميرة عزت الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية ان تكون نهايتها داخل المصعد الكهربائي باحدى شركات الأدوية بمدينة السادس من أكتوبر بعدما قررت استخدام المصعد الكهربائى الذي اقنعها عامل الصيانة بسلامته الا ان تحرك الكابينه خلال صعود المصعد أودى بحياتها على الفور تاركة خلفها عدد كبير من زملائها بالمعهد وزوجها وابنتها التي يعتصر قلبها حزنا عليها واثارت الواقعة حالة حزن كبيرة بين العاملين بمعهد الكبد القومي في المنوفية، وقد أصدر رئيس جامعة المنوفية بيانا نعى فيه الفقيدة، فيما قال الدكتور هشام عبد الدايم عميد معهد الكبد على حسابه علي فيس بوك " بعميق الحزن والآسى ينعي عميد معهد الكبد القومي الأستاذة الدكتورة سميرة عزت وإنا لله وإنا إليه راجعون"، كما سيطرت حالة الحزن علي العاملين والأطباء بمعهد الكبد القومي في محافظة المنوفية عقب وفاة الطبيبة سميرة عزت ابو الخير وكيلة المعهد السابقة واستاذ الصحة العامة بالمعهد، واكد احد الأطباء ان الدكتورة سميرة عزت تشغل منصب مدير عام في احدي شركات الأودية واثناء تواجدها لاستقلال المصعد الذي كان به عطل واستدعاء شركة الصيانة المسئولة لإصلاحه والتي اكدت على اصلاح العطل من خلال فرد الصيانة والذي كان متواجدا داخل الكابينة وحثها على الدخول وأثناء دخولها تحركت الكابينة في تلك اللحظة مما تسبب في وقوع الحادث ووفاتها.
ايضا سادت حالة من الحزن بين اصدقاء الطبيبة الراحلة الذين أكدوا انها كانت تتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة وكذلك العلم الوفير حيث تتلمذ علي يدها الكثير من الطلبة، وطالبوا بضرورة فتح تحقيق موسع في ما حدث من قبل جهات التحقيق حيث انها عالمة مصرية قدمت الكثير من اجل البحث العلمي كما طالبوا بتكريم اسمها من الدولة لما كان لها من بصمات علمية واضحة وانتشرت علي صفحة الطبيبة الراحلة الكثير من عبارات النعي حيث اثني الجميع علي صفاتها الحميدة وحسن خلقها في التعامل مع الجميع.
واصدر الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقيادات الوزارة والجامعات والمراكز والمعاهد البحثية وجميع منتسبي المجتمع الأكاديمي بيانا ينعي فيه ببالغ الحزن والأسى الدكتورة سميرة عزت الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية واستاذ الصحة العامة بالمعهد داعين المولى عز وجل ان يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
حوادث متكررة
مشاهد متكررة لحوادث سقوط المصاعد تهدد حياتنا من وقت لآخر؛ ومنها ماحدث في الشهور الماضية من وقائع لا تنسي عندما لقي نائب رئيس أحد الأحزاب السياسية مصرعه عقب سقوط مصعد عمارة بنك قناة السويس خلال زيارته لافتتاح المقر الجديد للحزب وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها ضباط قسم شرطة السويس بإشراف اللواء محمود عمر مدير المباحث الجنائية عن مفاجأة في حادث سقوط مصعد عمارة بنك قناة السويس ومصرع نائب رئيس حزب الحرية وإصابة الأمين العام بالحزب، وأوضحت التحريات ان المواطنين واعضاء الحزب المترددين على المكاتب الإدارية ومقر الحرية الجديد بعقار بنك قناة السويس بشارع سعد زغلول اعتمدوا على صعود ونزول الدرج للوصول للمكاتب والمقر الكائن بالدور السادس منذ أكثر من اسبوع بسبب عطل في المصعد والذي توقف عن العمل بشكل نهائي.
وهى الواقعة التى امر فيها المستشار عبدالخالق فتح الباب رئيس نيابة السويس بالتصريح بدفن جثة اللواء حسن ناجي نائب رئيس حزب الحرية الذي لقي مصرعه عقب سقوط مصعد عمارة بنك قناة السويس خلال زيارته لافتتاح المقر الجديد للحزب، كما أمرت النيابة تحت اشراف المستشار محمد حسن المحامي العام لنيابات السويس بسماع اقوال المصاب الذي كان معه في الأسانسير وانتقلت النيابة إلى مكان الواقعة للمعاينة كما قامت بنظر جثمان الضحية وقالوا إن مسؤولي الحزب في السويس استعانوا بفني لإصلاح المصعد ليستقله المترددون على الحزب خاصة الوافدين من الأمانة المركزية بالقاهرة لتدشين المقر الجديد وروى شهود العيان من أعضاء الحزب حيث قالوا إنهم كانوا منتظرين صعود الدكتور صلاح حسب الله رئيس الحزب، والمتحدث باسم مجلس النواب، وأحمد مهنى الأمين العام، واللواء حسن ناجي نائب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا كما ذكر الشهود أن محمد المصري نائب السويس يرافقه الدكتور صلاح حسب الله والقيادي مجدي علام استقلوا المصعد وصعدوا بشكل طبيعي إلا انه عقب خروج رئيس الحزب وعلام من المصعد بالدور السادس تحرك المصعد للأسفل والباب مفتوح واستطاع الأعضاء سحب النائب محمد المصري قبل ان ينزل المصعد وبحسب رواية اعضاء الحزب كان اللواء ناجي واحمد مهني ينتظرا نزول الأسانسير للصعود استقلا المصعد ووصلا للدور السادس وهم نائب رئيس الحزب بالتحرك وما ان أخرج رأسه وهو يبتسم لمن وقفوا يستقبلوه حتى سقط المصعد بسرعة ليهشم رأسه بينما بقي جسده داخل الكابينة، واوضحوا الى أن نزول المصعد في المرة الأولى والباب مفتوح اشارة واضحة لوجود مشكلة فنية في سينسور الباب فالمعتاد ان غلق الباب يسبق تحرك المصعد وليس العكس مضيفين أن المصعد سقط وتوقف في الدور الثالث وحاول أعضاء الحزب نجدة أحمد مهني والذي كان بالداخل وبجواره جسد اللواء حسن، ظل مهني يستغيث كما حاول الأعضاء تحرير أمين الحزب وكسروا زجاج الباب دون جدوى فاستعانوا بالفني الذي أصلح المصعد كما حضرت قوة من الدفاع المدني بعد طلب النجدة وقدمت الدعم وبعد محاولات عديدة نجح الفني في فتح الباب واخرج اعضاء الحزب ورجال الإسعاف جثمان اللواء حسن وأحمد مهني والذي أصيب نتيجة ارتطام جسده بجدران المصعد اثناء السقوط، ونقلت إسعاف السويس المتوفي إلى مشرحة السويس بينما استقبلت مستشفى التأمين الصحي بحوض الدرس أحمد مهني وأوضح تقرير الوفاة ان اللواء حسن ناجي أبوناجي 66 سنة تهشمت وتهتكت رأسه بالكامل وتعرضت ساقه اليمني للكسر بشكل مضاعف مما ادى إلى الوفاة وافاد التقرير انه لا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية من عدمه في الحادث.
حادث اخر وهو مصرع طبيبة سقطت من أسانسير بالشرقية؛ وتعود أحداث الواقعة ليوم 29 مارس الماضي عندما تلقى اللواء محمد والى مدير أمن الشرقية اخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورود اشارة من مستشفى خاص بمدينة الزقازيق بوصول "ميادة علاء" 28 سنة صيدلانية بمستشفى القنايات المركزي مصابة بكسر مضاعف في الساق اليمنى، وتوفيت فور وصولها بالانتقال والفحص تبين مصرع الصيدلانية اثر تعرضها لحادث اسانسير في مسكنها بناحية شارع الغشام بدائرة قسم ثانِ شرطة الزقازيق وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة والاستعلام عن العقار إذا كان مرخصا أو بدون ترخيص والتأكد من سلامة المصعد، وتم استدعاء مالك العقار وصاحب شركة المصاعد المسئولة عن تركيب المصعد وتبين أن البرج غير مرخص ووجود اهمال تسبب فى سقوط المصعد وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1998 ادارى قسم ثانى الزقازيق وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن، وقررت نيابة قسم ثانى الزقازيق حبس مالك برج سكنى بشارع الغشام دائرة القسم وصاحب شركة مصاعد 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت النيابة العامة لهما تهمة القتل الخطأ فى واقعة مصرع طبيبة صيدلانية اثر سقوطها من المصعد الخاص بالبرج السكنى الذي تقطن فيه.
وفي مدينة طنطا بمحافظة الغربية حادث اخر؛ حيث شهدت إصابة ٥ أشخاص فى واقعة سقوط أحد المصاعد الكهربائية داخل أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة العجيزي بدائرة قسم أول طنطا بمحافظة الغربية، وتم نقل المصابين إلى المستشفى وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغا بسقوط مصعد كهربائي "أسانسير" داخل مستشفى خاص بمنطقة العجيزي بدائرة قسم أول طنطا وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة وتم الدفع بسيارة إطفاء وثلاث سيارات إسعاف إلى محل البلاغ، تبين إصابة 5 أشخاص إثر سقوط اسانسير بهم نتيجة انقطاع الوير الخاص بالمصعد وتعددت الاصابات بين كسور وسحجات وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة التي وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة انتداب لجنة معاينة هندسية من حي أول طنطا لمعرفة سبب سقوط المصعد الكهربائي واستمرار التحقيقات وسؤال المصابين.
الأسباب
من جانبه قال الدكتور مجدى صليب خبير في السلامة والصحة المهنية، مدير المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية السابق: ان الحوادث المتكررة للاسانسيرات يرجع لامور تتعلق بالصيانة والقطع التى يتم تركيبها بداية، الأسانسير قائم تشغيله على الاسلاك لان هذه الأسلاك من شأنها الرفع والنزول ولها عمر افتراضي، واوضح مجدى أن الصيانة الدورية للأسانسير لا بد منها ولا يجب علينا ان نهمل الصيانة حتى لو لم يوجد اى عطل في الأسانسير، وفي حال حدوث اعطال بها حيث ذكر ان المصاعد لها انواع عديدة وكل نوع يتحمل أوزانا محددة ومنها الرديئة كما ان عامل الأسانسير يجب أن يكون مدربا ومؤهلا بواسطة المختصين على التشغيل حتى يستطيع حل مشكلة العطل أو انقطاع التيار الكهربائى، واضاف ايضا الأسانسير يجب ان يتم صيانته كل شهر أو شهر ونصف على الأقل واذا حدث أي عطل في الأسانسير يقوم حارس العقار برفعة يدويا لانزال الاشخاص وفي النهاية كما يقول مجدى صليب: هناك اشتراطات خاصة بتركيب الاسانسيرات وصيانتها وعملها لابد من تطبيقها وعدم الاهمال فيها حتى لا نعرض اراواح الناس للخطر.
اهمال جسيم
اشرف فرحات المحامي بالنقض يرى، انه لا يوجد قانون محدد مرتبط بالمصاعد الكهربائية وانما هى مسئولية تقصيرية ناشئة عن عقد الصيانة لان كل عمارة بها مصعد لها شركة متعاقدة معها للصيانة كما ان المصاعد استهلاكية تستوجب الصيانة الدورية ومن ثم كما يوضح اشرف فرحات ان الاضرار الناتجة عن حوادث الاسانسيرات هنا النيابة تقف علي العلاقة التعاقدية مابين اتحاد الملاك او صاحب العقار والشركة المسئولة عن الصيانة، وفي حالة اذا كان هناك اهمال جسيم ادى الى الوفاة او غيرها من الاهمال فان العقوبة تكون نتيجتها الحبس الذى يصل الى ٣ سنوات.
التحقيقات مستمره في وفاة الطبيبة ســـميـرة عزت إثر سقوطها ببئر مصعد بأكتوبر
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا في التاسع عشر من الشهر الجاري بوفاة الطبيبة سميرة عزت عضو مجلس إدارة إحدى شركات الخدمات الطبية إثر سقوطها ببئر مصعد بعد اصطدامها به أثناء استقلاله بمحل عملها، وذلك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول أخبار عن وجود شبهة جنائية في الواقعة.
فانتقلت النيابة العامة لموقع الحادث فور الإبلاغ به لمعاينته ومناظرة الجثمان به، واستمعت لأقوال أحد شهود العيان للواقعة من العاملين بالشركة محل عمل المتوفاة، فشهد بأنه قد أبصر المتوفاة حال شروعها في استخدام درج المبنى، فأبلغها فني الصيانة بعدم وجود عطل بالمصعد وإمكانية استقلاله، ودلف إليه قبلها لمرافقتها، وتحرك المصعد قبل دلوفها، فعَلِقَتْ بينه وبين الحائط الخارجي، فانكسرت عظامها وتهشم رأسها، وسقطت ببئر المصعد، وكذا استمعت النيابة العامة لشهادة اثنين آخرين من الشركة فقرّرا بأن المصعد يعمل منذ شهر مايو الماضي، وأن عطلًا أصابه قبل الحادث بثلاثة أسابيع، فأبلغوا فني الصيانة المختص المعين بالشركة لهذا الأمر لإصلاحه، كما شهد زوج المتوفاة بأنه لا يتهم أحدًا بأيِّ اتهام، وقد ندبت النيابة العامة مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على جثمانها، كما طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة.
وبتوقيع مفتش الصحة الكشف الطبي الظاهري على جثمان المتوفاة أفاد بأن لا شبهة جنائية في وفاتها، كما وردت تحريات الشرطة لتؤكد ذات الأمر بأن لا شبهة جنائية في الوفاة.
وباستجواب فني الصيانة الذي رافق المتوفاة في المصعد قبل الحادث بعد اتهامه بقتلها خطأ، أنكر ما نُسِبَ إليه من اتهام، وأبان أنه قد حرّك المصعد للصعود أثناء مرافقة المتوفاة به، فتحرك قبل دلوفها، ولم يتمكن حينها من إيقافه أو نجدتها.
وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًّا أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وقد قررت المحكمة -المختصة بالنظر في أمر مد حبسه- إخلاءَ سبيله بضمان ماليٍّ قدره خمسة آلاف جنيه، وجارٍ استكمال التحقيقات.