التدليل هو فعل تدليل النفس ويمكن أن يتخذ أشكالاً كثيرة، قد تختلف الطريقة التي تدلل بها نفسك عن غيرها، ولكن ما يمكنك التأكد منه هو أن التدليل هو شكل من أشكال الرعاية الذاتية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحتك العقلية والعاطفية والجسدية مع تحسين رفاهيتك بشكل عام.
وتعتبر الرعاية الذاتية أمرًا حيويًا لأنها تتيح لك المشاركة في الأنشطة التي تستمتع بها كثيرًا في الحياة فننسى أحيانًا أن نعتني بأنفسنا وسط صخب الحياة اليومية، للتخلص من التوتر ، خصص يومًا، للرعاية الذاتية.
سيساعدك الاعتناء بنفسك جسديًا وعاطفيًا ونفسيًا وروحيًا على إعادة تنشيط عقلك وتهدئته، لا تخفف الرعاية الذاتية من توترك ومخاوفك فحسب، بل تساعدك أيضًا على الاستعداد للعقبات المستقبلية.
تعتبر الرعاية الذاتية أمرًا حيويًا لأنها تتيح لك المشاركة في الأنشطة التي تستمتع بها كثيرًا في الحياة، عندما تعتني بنفسك، تشعر بالرضا، وهذا بدوره يعزز احترام الذات.
ولكن كيف يمكن للمرء وضع جدول زمني للرعاية الذاتية؟
يمكن أن تبدأ ممارسة الرعاية الذاتية الخاصة بك بالأنشطة العادية، إن فهم ما يمكن أن يساعدك على الشعور بالاسترخاء هو الخطوة الأولى في تطوير روتين الرعاية الذاتية، سيساعدك تحديد الأهداف على البقاء متحمسًا وملتزمًا بها، أخيرًا وليس آخرًا، يمكنك تجربة أنشطة جديدة لكسر الحلقة الرتيبة.
- ما هي تدابير الرعاية الذاتية التي يمكنك اتخاذها؟
على الرغم من وجود العديد من الطرق للاسترخاء، إلا أنه يجب عليك الاطلاع والتي ستساعدك على التخلص من التوتر.
- قراءة الكتب: القراءة هي نوع من الرعاية الذاتية لأنها تحسن الذاكرة، وتقلل من التوتر، وتبني احترام الذات. يمكنك قراءة أي نوع من الكتب للاسترخاء ونسيان التوتر في حياتك.
تطبيقات التأمل: قد تساعدك تطبيقات التأمل على تصفية ذهنك وتهدئة جسدك، تساعد تطبيقات التأمل هذه في تقليل التوتر والتحكم في الغضب والنوم الهادئ.
اليوجا: ممارسة اليوجا لمدة 10 دقائق يوميًا طريقة رائعة لممارسة الرعاية الذاتية، إنها واحدة من أفضل استراتيجيات الرعاية الذاتية لأنها تساعدك جسديًا وعقليًا.
اليوميات: تدوين أفكارك في مجلة هو ممارسة أخرى مهمة للرعاية الذاتية، عندما تكتب الأفكار التي تدور في رأسك، فهذا يساعدك على الاسترخاء عقليًا ويسمح لك بالتفكير بشكل إبداعي.
العناية بالبشرة: العناية الجيدة ببشرتك هي طريقة ممتازة للعناية الذاتية، يمكن لهذا أيضًا أن يهدئك.
