هشام ماجد: «تسليم أهالي» فكرة جديدة.. ومنتظر رأي الجمهور

 هشام ماجد ودنيا سمير غانم على أفيش «تسليم أهالى»
هشام ماجد ودنيا سمير غانم على أفيش «تسليم أهالى»

ينتظر هشام ماجد عرض فيلم «تسليم أهالي» خلال ايام فى دور العرض والذى يعد أول بطولة سينمائية لـ«دنيا سمير غانم»، وآخر عمل تظهر خلاله النجمة الراحلة دلال عبد العزيز، ويشارك فيه بيومى فؤاد وأوتاكا، إضافة إلى انتظاره أيضًا لعرض فيلم «بضع ساعات فى يوم ما» وهو فيلم رومانسى ومختلف عما قدمه من قبل..

فى الحوار التالى يكشف هشام ماجد لـ«أخبار اليوم» كواليس التحضير لـ«تسليم اهالى» و«بضع ساعات فى يوم ما» وتفاصيل أخرى. 

دائما تتمحور قصص أفلامك حول الفانتازيا، هل ترى أنها ضرورة لخلق سيناريو كوميدى؟ 

بالطبع لا، الفانتازيا نوع من أنواع القصص وأنا أحبها فى الكتابة لانه يعطى حرية أكبر للخيال وكتابة الاحداث، لكنه ليس شرطا لكتابة قصة كوميدية، لان الكوميديا لا تعتمد على الفانتازيا فقط، ممكن ان يكون فيلم فكرته عادية ولكنه كوميدى جدا، ويمكن تقديم الكوميديا من خلال انواع كثيرة فهناك «البلاك كوميدي» او الكوميديا السوداء كما نصفها وتعتمد على السخرية من الواقع الصعب و«رومانتك كوميدي» اى الكوميديا التى تدور فى اطار حب ورومانسية. ولكن يمكن القول ان الجمهور تعرف علينا بسبب الفانتازيا الموجودة فى العديد من الاعمال مثل  «سمير وشهير وبهير» و«بنات العم» و«الحرب العالمية الثالثة» واصبحت مرتبطة بشكل كبير بأعمالنا ولذلك اعتقد ان هذا هو الوقت المناسب للخروج من هذه المنطقة وتقديم تجارب اخرى مختلفة وهو ما بدأته بالفعل فى «تسليم اهالي». 

تنتظر عرض فيلم «تسليم اهالي» خلال ايام، كيف كانت هذه التجربة؟ 

تجربة ممتعة خاصة أن «تسليم أهالي» فيلم فكرته لا تشبه افكارنا كما ذكرت التى تعتمد على الفانتازيا معظم الوقت فهو فيلم «رومانتك كوميدى» فكرته بسيطة ولكنه ممتع ومتحمس جدا جدا لعرض الفيلم ومعرفة رأى الجمهور خاصة ان الفيلم مع نجوم احبهم واحترمهم مثل دنيا سمير غانم وبيومى فؤاد واوتاكا واخر ظهور للراحلة القديرة دلال عبد العزيز. 

أفلامك اما قصتك او مشارك فى كتابتها او فى كتابة السيناريو والحوار، هل انت لا تثق إلا فيما تكتب؟ 

بالطبع  لا لم أقصد ان يكون ذلك هو المفهوم من تأليفى واشتراكى فى كتابة بعض القصص، بالعكس عندما يعرض على فكرة جيدة وتناسبنى من اى كاتب اتحمس لها على الفور بدليل ان «تسليم اهالي» ليس لى دخل بقصته او السيناريو فهو من تأليف شريف نجيب وكذلك « بضع ساعات فى يوم ما» تأليف محمد صادق وفى مسلسل «اللعبة» كانت فكرة المؤلفين الذين تعاملوا معنا، وعلى العكس تماما طول الوقت احب ان استمع لافكار جديدة ومواهب ومبدعين جدد، ولكن لأننا مؤلفون فى الاساس فبمجرد الانتهاء من عمل نبدأ فى التفكير فى عمل جديد حتى لا نكون مضطرين لانتظار سيناريو جيد. 

كيف ترى عرض «حامل اللقب» فى مهرجانات سينمائية؟ 

شرف كبير لى وسعيد بأن المهرجانات اختارت الفيلم ليعرض فى ختام الفاعليات خاصة أننا لم نعتد على أن تعرض المهرجانات العربية أفلامًا كوميدية، بل كانت تهتم فقط بعرض الاعمال الدرامية والتى تعتمد على قصص عميقة اما «حامل اللقب» ليس مجرد فيلم للضحك ولكن به مجهود كبير وحرصنا على تقديم الحياة بين الرجل والمرأة وكيفية المشاركة بينهما فى هموم الحياة بشكل كوميدى خاصة مع نقل مسئولية الحمل إلى الرجل. 

التحضير لحامل اللقب وخاصة شخصية «يايا» لاعب الكرة بالفيلم؟ 

بدأنا العمل على الفيلم منذ فترة طويلة قبل انتشار وباء كورونا ثم جاء الحظر وتسبب فى التأجيل ولكن كان التأخير فى مصلحتنا لأننا كان لدينا وقت كبير فى الكتابة وتطوير السيناريو وعملنا اكثر من 10 نسخ للفيلم وخرج للنور خلال سنتين، أما التحضير لشخصية لاعب كرة قدم ورياضى عالمى تطلب خسارة حوالى 7 كيلو من وزنى ليصبح جسدى يشبه جسد لاعبى كرة القدم، وتدربت على لعب الكرة، ولكن للأسف عدت لوزنى مرة أخرى بعد انتهاء تصوير الفيلم. 

حامل اللقب ضم عددًا كبيرًا من نجوم الكوميديا هل كانت اجواء التصوير تنافسية؟ 

فريق العمل يضم محمد سلام وأحمد فتحى ومحمد ثروت ودينا الشربينى كل واحد منهم يضحك الجمهور من منطقته الخاصة، لذلك أجواء التصوير كانت تشبه أجواء الاحتفال بعيد ميلاد صديق وليست اجواء تنافسية، لذلك كل واحد من فريق العمل شكل إضافة كبيرة للفيلم. 

هل كتابة 10 نسخ من عمل كوميدى واعتيادكم عليه أفقدكم الشعور بكوميديا الأحداث؟ 

بالطبع يحدث فى بعض الاوقات ان نعتاد على الايفيه او نشعر انه «مبيضحكش» بسبب كثرة الاعادة ولكن بعد فترة اعتادنا على ذلك واصبحنا نستطيع التعامل مع المشكلة بشكل جيد، بالاضافة إلى اننى اخذ رأى اصدقائى المقربين دائما مثل شيكو وفادى ابو السعود وشريف نجيب. 

ما الجديد الذى تستعد له بعد عرض «تسليم أهالي»؟ 

اعمل الان على فيلم «بضع ساعات فى يوم ما» فيلم رومانسى بعيد عن الكوميديا من اخراج عثمان ابو لبن واحمد السبكى تأليف محمد صادق بيدور فى ليلة واحدة وكذا قصة وهو بعيد ومش شبه افلامنا التى اعتاد الجمهور عليها اريد الخروج عن المعتاد وتقديم تجارب جديدة. اما مسلسل «اللعبة» أعد الجمهور بأن الجزء الرابع الذى نحضر له حاليا سيكون أقوى من الأجزاء الثلاثة السابقة حيث سيكون هناك تغيير فى الكتابة والأفكار، ولكن لن يتم تغيير فريق العمل.

اقرأ أيضا

ظهور دلال عبد العزيز في إعلان فيلم تسليم أهالي قبل طرحه