كانت من العادات لدى الصينيين قديما وضع أقدام الفتيات منذ الصغر في حذاء ضيق يحول دون نمو القدمين وضفائر الرجال، وقد زالت هذه العادات سنة 1912، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 19 يناير 1949.
وزالت عادة الضفائر التي كان يربيها الرجال والحذاء الضيق للفتيات على أثر قيام الجمهورية الصينية الحديثة، وترجع الحكمة في العادة الأولى وهي ضفائر الرجال إلى تعاليم «كونفشيوس» وهي مجموعة مسجلة من أقوال وأفعال المفكر الصيني والفيلسوف كونفوشيوس وتلامذته بالإضافة إلى مناقشات تمت بينهم.
والتعاليم الخاصة بضفائر الرجال تنص على أن الإنسان مدين بوجوده روحا وجسما لوالديه وليس من حقه أن يستغنى على أي شئ في جسمه حتى شعر رأسه لأن هذا أيضا يخص والديه فلا يملك أن يقصه.
اقرأ ايضا:في الأربعينيات.. قرار من إدارة حديقة الحيوان بهجر فرج لزوجته كريمة
أما العادة الثانية «الحذاء الضيق للفتيات» فكانت حكمتها مثل ارتداء النساء الأحذية ذات الكعب العالي، فكلاهما يقوم على إبراز الجمال ومفاتن الجسم بتقييد خطى النساء،وتنتج عن هذه العادة ما يسمى بـ «القدم الذهبية أو قدم اللوتس».
وكانت القدم اللوتس شرطا أساسي للزواج لاعتقالهم أنها رمز الجمال والأنوثة، وتمتعت المرأة في الصين بمنزلة رفيعة من الاحترام والرعاية وخاصة أن كانت أما أو جدة، فزوجة الابن تخدم حماتها وعليها أن تخضع لها خضوعا لا نقض فيه ولا إبرام.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
