عاجل

اكتشاف أول إصابة بجدري القرود في الفلبين 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الصحة الفلبينية اليوم الجمعة 29 يوليو، اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس جدرى القرود.

وقال بيفرلي هو نائب المتحدث باسم الوزارة، وفقا لقناة "روسيا اليوم"، "إن المصاب هو فلبيني يبلغ من العمر 31 عاما وصل إلى البلاد من رحلة خارجية في 19 يوليو"، مشيرا إلى أن المصاب كان قد سافر مسبقا إلى دول بها حالات موثقة لجدري القرود.

وأضاف أنه تم تأكيد إيجابية الحالة عبر فحوصات أجريت أمس، وأن المصاب يخضع حاليا لعزل ومراقبة صارمة في المنزل.. موضحا أنه تم تحديد 10 مخالطين للمصاب.

اقرأ أيضًأ: بسبب الجفاف.. تضرر 80% من محصول الأرز والذرة في إيطاليا

وأشار إلى أن وزارة الصحة تؤكد للجميع أن أنظمة مراقبة الصحة العامة لدينا قادرة على اكتشاف وتأكيد حالات جدري القردة.

كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن الحالة الأولى للإصابة بجدري القرود خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة، في السابع من مايو الجاري، فيما توالت زيادة أعداد المصابين لتصل إلى مئات الحالات.

وأضافت المنظمة، أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل "قابلا للاحتواء"، كما أكدت أنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح بشأن كيفية التعامل مع المرض.

وقال ريتشارد بيبودي المسؤول البارز بالمنظمة إنها لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القرود، خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ إن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره.

وأضاف بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبيا.

وتتضمن أعراض جدري القرود، الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.

وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.

وتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ويعد جدرى القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا.

وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.

من جهته، قال ديفيد هيمان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية لوكالة رويترز للأنباء إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته بشأن تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال.