عزيزية راشد.. فنانة بدون وساطة

عزيزة راشد
عزيزة راشد

اختارها السيد بدير لتقوم بدور البطولة في المسرحية التي أخرجها لأمين الهنيدي وكان اختيارها قبل موعد وقوفها على المسرح بليلتين فقط ومع ذلك نجحت في تأدية دورها وكان أول الذين صفقوا لها هو السيد بدير نفسه، اسمها عزيزية راشد في الثالثة والعشرين من عمرها، وعينت في بدايتها ممثلة بالمسرح الكوميدي .

 

وكان ذلك بعد تخرجها في معهد التمثيل مباشرة وعلى الرغم من أنها ظهرت من قبل في 3 مسرحيات قدمتها فرق القطاع العام إلا انها لم تلمع تحت الأضواء إلا في أول عمل لها مع فرق القطاع الخاص.

 

 

عزيزية راشد ربما كانت تتحرك ببطء نحو الشهرة والوصول إلى النجومية ولكنها راضية بذلك مؤكدة أنها ستصل ذات يوم إلى ما تتمناه، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 1972.

 

وعن سبب ذلك قالت: شعاري في الحياة العملية الفن بلا وساطة، الفن خبرة بعد الموهبة وإذا تدخلت الوساطة لتعجل وصولي فسأخرج للناس وجزء من الخبرة ينقصني وموهبتي وحدها لن تكفي.

 

وتابعت: أشعر أنني حققت جزءا لا بأس به من الخبرة يضاف إلى رصيدي في الموهبة واستطيع أن أقول فقط أنا هنا.. ظهرت في أعمال فنية قليلة ولكنني تركت فيها علامات .

 

وعن المفارقة بين هدوئها في حياتها الخاصة وشقاوتها المتناهية على المسرح قالت : الفنان مثل لاعب الكرة عليه ان يحتفظ بلياقته البدنية حتى يطول عمره أكثر في الملاعب او على خشبة المسرح.

 

عزيزة راشد من مواليد 26 مايو 1946، تزوجت من المنتج المسرحي عبدالقادر العايدي، ولديها منه ابنتها الممثلة أميرة العايدي، وقد بدأت حياتها في المسرح ودرست في معهد الفنون الجميلة عام 1968، قبل أن ترتدي الحجاب في فترة من الفترات.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ أيضا | فى ذكرى وفاة دنجوان السينما.. تعرف على أهم أعمال رشدي أباظة