قصة التجسس على جيش عربي عن طريق اللحوم

قصة التجسس على جيش عربي عن طريق اللحوم
قصة التجسس على جيش عربي عن طريق اللحوم

قبل سنوات وصلت معلومات سرية إلى ضابط بأحد بالجيوش العربية بأن هناك عصابة جاسوسية استطاعت تركيب توصيلة على خط تليفونات بين غزة ومركز رئاسة قواته في إحدى المناطق.


 وبالفعل هذا ما حدث فى حقبة الخمسينيات، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 27 من شهر يناير عام 1951.

         
وقد تمكنت دورية خاصة من العثور على التوصيلة وتتبعوها حتى وجدوا ثلاث أشخاص منهمكين فى الاستماع وكان شخص يضع على أذنه سماعه ويملي على الطرف الاخر المحادثات ليكتبها بينما كان الثالث واقفا ممسكا بمدفع رشاش ليحرس عملية التصنت.

وما إن رأى الجواسيس الثلاثة الدورية قادمة حتى لاذوا بالفرار فاطلقت الدورية النيران فسقط أحدهم قتيلا برصاصة في ظهره بينما استسلم الجاسوسان الآخران بعد مطاردة مثيرة.

وقد اعترف أحدهما بأن هناك شبكة تجسس وأرشد عن خمسة من شركائه قبض عليهم واعترف الجاسوس الثاني ان الشبكة لها فروع ممتدة لعدة مدن عربية.

وينتظر أن يسفر هذا التحقيق من القبض على عدد كبير من الجواسيس المتوغلين داخل الحدود العربية، فيما صدر قرار بالقبض على أحد الأثرياء العرب كان قد هاجر لإحدى المدن العربية وقد واشتغل بتوريد اللحوم للجيش البريطاني في مناطق الاحتلال وقتها ثم حصل على عقود توريد اللحوم لأحد الجيوش العربية.

لكن فجأة اختفى هذا الثرى تماما بعد أن حامت حوله الشكوك بأنه يعطي بيانات للجواسيس بمواعيد وكميات اللحوم التي تستهلكها القوات 

وبذلك يتم معرفة  عدد القوات.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |كنوز| رسالة مواساة من يوسف إدريس إلى نزار قباني