صرح الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن زخات الشهب هى دخول بعض الكتل الصغيرة من الفضاء الخارجي للغلاف الجوي للأرض والتي تضئ السماء كالألعاب النارية مما يجعلها منظرًا خلابًا لعامة الناس وهواة الفلك.
وأوضح الدكتور شاكر أنه يمكن رؤيتها فقط خلال الفترة من بعد غروب الشمس إلى الفجر و قد تقل أو تزيد فترة الروية حسب نوع الزخات و منشأها في مسار دوران الأرض حول الشمس وزخات الشهب اليوم تسمى "شهب الدلويات" وتبلغ ذروتها في ليلة 28 يوليو، وتأتي من بقايا حطام المذنبان مارسدن و كراخت و تبلغ في المتوسط 20 زخة في الدقيقة.
أوضح الدكتورأشرف أن مسار الأرض حول الشمس ثابت كل عام و هذا المسار غير ممهد فبعض الأوقات لا توجد أحجار في هذا المسار فلا تجذبها الأرض و يحدث الشهب وأوقات أخرى تمر الأرض في نفس مكان عبور أحد المذنبات، وتلك المذنبات تخلت عن أحجار منها فتصطدم بالأرض و تحدث الشهب، ونقول أن سببها عبور مذنب هالي من هذا المكان منذ عدة سنوات أو عبور أى مذنب آخر.
اقرأ أيضا | «الليلة: شاهد بعينك «القمر» قرب «النثرة»»
