يتهافت عليه الكثيرون كل صباح، يصطفون بالعشرات حول عربته الصغيرة التى ترتكز باحد شوارع مدينة طنطا، طلبا لتناول بعض من لقيمات الفول اللذيدة التى تسد رمق جوعهم وتدفعهم لمواصلة يوم من العمل الشاق، هذا ما وصل إليه فرج مصطفى الشاب العشرينى الذى تسعدك ابتسامته، ويحكى فرج بانه قرر التفكير خارج الصندوق وان يكون هو مدير نفسه، وبالرغم من فشله فى عدد من المشروعات إلا انه قرر المواصلة والمعافرة وبدأت قصة نجاحه بعشرين جنيها وهى قيمة ايجار عربة للفول يوميا وذلك منذ اكثر من عامين مع انتشار جائحة كورونا.
إقرأ أيضًا
عشاء مشبع وخفيف .. الفول بالطحينة والزبادي .. وبيض بالطماطم
واشار بانه لم يملك أى مدخرات لذلك المشروع البسيط إلاانه مع العمل تكاثر نتاج العشرين جنيها ليصبح مالك عربة للفول تقدر تكلفتها 5 آلاف جنيه ليقيم مشروعا للأكلات الشعبية، وأشار بانه تعلم اصول المهنة من خالته التى كانت تبدع فى تحضير اطباق الفول الشهية، وأوضح بان الزبائن بدأت تتهافت عليه يوميا لسر الصنعة فى دقة الفول، واختتم سعيد بانه فخور بعربة الفول لانها تحكى عن رحلة كفاح
