لقد انتهى القطب الأوحد والمهيمن على دول العالم بالقوة وتارة بالاستعمار ولنهب خيرات الدول، واستخدام الوقيعة بين البلدان، إنه قطب الشيطان والشر، يحق له أن يقمع الشعوب والأشخاص، ولكن عند حدث ما عارض لفرد يقمع دولة بحجة - حقوق الإنسان - وهى تهين شعبها بشرطتها وتدهس المتظاهرين بالأحذية حتى القتل، يا سلام على حقوق الإنسان الأمريكية؟!
لقد شاهدتم ما يحدث فى مظاهرات الأمريكيين عند التعبير عن آرائهم، فماذا يحدث؟ يفضونها بكل قوة وعنف، ولا اعتبار لحقوق الإنسان التى يتشدقون بها، وما يفعلونه فى سجن «أبو غريب» فى العراق، وغير تمزيقهم لها إلى ميليشيات وفرق إرهابية، وما فعلوه فى أفغانستان وقهر شعبها من قتل وتشريد، ويقولون، حقوق إنسان أى إنسان يريدون؟!
إن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها رأس الأفعى التى تسمى بالمملكة المتحدة «انجلترا»، يريدون دول العالم وخاصة الشعوب العربية والإسلامية الخروج عن قيمهم ومبادئهم الدينية، ويفرضون عليهم قيمهم الشيطانية ومبادئهم الماسونية، فإن لهم عددا من القيم التى نختلف فيها، فإن محاولة فرض هذه القيم بالقوة لن تفلح فإن لها نتائج عكسية كبيرة، كما حدث فى العراق وأفغانستان والتى سقطت فيها الولايات المتحدة سقوطا ذريعا، فمن المهم معرفة أن لكل دولة قيمها المختلفة يجب احترامها، ولو افترضنا أن أمريكا وانجلترا تتعاملان مع الدول التى تشاركهما القيم والمبادئ الماسونية، فلن يبقى لهم أى دولة تتعامل معهما، سوى الماسونيين مثلهم، والمشهد الذى حدث فى السعودية بين بايدن ورؤساء وملوك العرب وولى عهد السعودية، يقول إن عصر أمريكا كقطب واحد قد انتهى، وأصبحت دولة منبوذة، من المنبوذ الآن يا بايدن؟ وأقول لأمريكا وانجلترا إن القيم والمبادئ الصحيحة دائما ما تؤثر فى شعوب الدول الأخرى السوية، والآن كل الأمور تتضح أمام العالم من وقاحات أمريكية، وفضائح تخليق الفيروسات القاتلة وغيرها، اللهم انتقم منهم.
