قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات التغير المناخي، إننا واجهنا مشكلة ظهور بعض الصخور بالساحل الشمالي، وهذا ليس سببه الرئيسي التغير المناخي، وإنما حدث نتيجة الحركة الطبيعية لنحر المياه بسبب إقامة رؤوس بمناطق معينة وتوجيه جزء كبير من اتجاهات الموج على المنطقة التي ظهرت بها الصخور.
وأضاف "فهيم" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " صباحك مصري" المذاع على فضائية " أم بي سي مصر 2"، أن اليوم الأربعاء، أن ما حدث الساحل الشمالي مثال واضح لما هو متوقع بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر على جميع مناطق الساحل وخاصة المناطق المنفضة بمناطق شمال الدلتا مثل شمال مطوبس وغرب بورسعيد ومنطقة رشيد وأدكو، منوهًا بأن المشكلة التي تواجه مصر في ارتفاع مستوى سطح البحر ليست في النحر وإنما في زيادة مستويات الماء الأرضي وزيادة التملح لجزء كبير من التربة المنزرعة بشمال الدلتا، والذي ينتج عنها نقص لخصوبة التربة وخروج جزء منها عن الانتاج الزراعي.
وتابع مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات التغير المناخي، أن الدولة تتخذ إجراءات لتحديد حزامات زراعات الأرز ضمن إجراءات الحفاظ على الشواطئ من النحر، منوهًا بأن طبيعة مصر دلتا منخفضة عن باقي الدول المحيطة، ونتيجة ذلك المنطقة معرضة لمشاكل ارتفاع سطح البحر.
وأكد الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات التغير المناخي أن الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة في أوروبا، سببها زيادة ذوبان الجليد في القطب الشمالي، و ذوبان جزء من جزيرة "جرينلاند" بالدنمارك و هي أكبر جزيرة تاريخية، و التي تؤثر على مناخ أوروبا، كما تؤثر على مناخ مصر في جزء كبير من العام.
