استهدف قصفاً صاروخياً، اليوم الثلاثاء 26 يوليو، منطقة القنصلية التركية في مدينة الموصل، مما أدي إلى تضرر عدد من المنازل، بحسب ما أشارت مصادر أمنية لقناة الحدث في خبر عاجل منذ قليل.
وفي سياق منفصل كانت قد أفادت تقارير أعلامية، في وقت سابق، عن استهداف قاعدة عسكرية تركية في منطقة باروخي داخل الشريط الحدودي العراقي التركي بطائرة مسيرة وصواريخ جراد، بحسب ما أشارت سكاي نيوز في خبر عاجل منذ قليل.
يذكر أن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أكد اليوم الثلاثاء 26 يوليو، أنه لايوجد أي اتفاق أمني مع تركيا يسمح بتدخل قواتها داخل العراق.
وجدد حسين رفض بلاده لنهج تركيا بتصدير مشاكلها للعراق .
وندد حسين خلال كلمته بعد إجتماع مجلس الأمن، بتواجد القوات التركية غير الشرعي على الأراضي العراقية، مشددا على أن تركيا تخرق ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد فؤاد حسين علي إدانة بلاده للعدوان التركي بحق المدنيين خلال القصف الذي وقع على مدينة دهوك.
أقرا أيضا ترحيب عراقي ببيان مجلس الأمن المندد بالاعتداء التركي الصارخ
وأشار وزير الخارجية العراقي إلي أن تركيا تتجاهل مطالب العراق بوقف العدوان على سيادته.
كان قد أعلن مجلس الأمن الدولي ادانته للهجوم التركي على محافظة دهوك العراقية، وأعرب، في بيان له مساء اليوم الاثنين 25 يوليو، عن دعمه للتحقيق الذي تجريه بغداد في هذا الصدد.
وقال مجلس الأمن الدولي، في بيانٍ، "أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات، الهجوم في محافظة دهوك العراقية في 20 يوليو 2022، الذي أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم أطفال".
وأضاف البيان "أعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا والحكومة العراقية، ومنطقة كردستان العراق، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين وأعربوا عن دعمهم للسلطات العراقية في تحقيقاتهم".
أقرا أيضا وزير الخارجية العراقي: ندعو مجلس الأمن إلى إصدار قرار يلزم تركيا بسحب قواتها من العراق
وحسب البيان، جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على دعمهم لاستقلال وسيادة ووحدة الأراضي العراقية، والعملية الديمقراطية والازدهار في العراق.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد أعلن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لبحث "الاعتداءات التركية" على الأراضي العراقية، وذلك في أعقاب قصف منسوب لتركيا على منتجع سياحي في محافظة دهوك، أسفر عن مقتل عدد من المدنيين.
