أكد الدكتور وحيد إمام بقسم الجيولوجيا ورئيس الاتحاد النوعى للبيئة، أن أسباب إندلاع الحرائق فى أوروبا لأن دولها مناخها ممطر ودرجات الحرارة به منخفضة بشدة، لدرجة تكون الثلوج، ولذا النباتات لا تتحمل الجفاف ولا درجات الحرارة التى تصل إلى ٣٨ وأكثر
وأوضح الدكتور إمام لبوابة أخبار اليوم أن هذا الإرتفاع بدرجات الحرارة، أدى لإشتعال الغابات بالاضافة لقيام بعض الاشخاص باشعال الحرائق بتلك الغابات بصورة متعمدة مثلما حدث بالبرتغال ومن المناطق التى تعانى من ارتفاع درجات الحرارة واحتراق الغابات بها امريكا الجنوبية واوروبا من المناطق التى اهتمت بزراعة الغابات فدولة مثل فرنسا لديها ٢٠ مليار شجرة واجمالى الغابات المحروقة باوروبا يعادل مساحة انجلترا حيث تهتم ايطاليا والمانيا وفرنسا والبرتغال ودول الاتحاد السوفيتى سابقا كلها مناطق غابات لانها ذات مناخ ممطر والاشجار بها تتحمل الثلوج ولكن مع ارتفاع الحرارة حدث جفاف واشتعلت حرائق بتلك الغابات
الجفاف .. والتصحر
وتابع رئيس الاتحاد النوعى. للبيئة قائلا : ان الجفاف الذى حدث باوروبا يماثل التصحر لان كلاهما يحدث بسبب عدم سقوط الامطار ومصر احد الدول التى تعانى من التصحر وقلة سقوط الامطار كما تعانى تربتها من ارتفاع نسبة الملوحة فيها
الاحتباس الحرارى
وقال الدكتور ياسر حسن استاذ كيمياء تلوث الهواء بالمركز القومى للبحوث : ان التغيرات المناخية تؤثر على العالم كله بغازات الاحتباس الحرارى مما يؤدى لارتفاع درجة حرارة الارض
واضاف الدكتور ياسر : ان لحل ازمة ارتفاع درجات الحرارة لابد من تقليل انبعاثات السيارات واستخدام وقود غير السولار مثل الطاقة الكهربية والشمسية
واشار الدكتور ياسر إلى أنه رغم ارتفاع اسعار الطاقة النظيفة ولكن مع زيادة التعامل بها ستنخفض تكلفتها وبقدوم عام ٢٠٣٠ سيتواجد الزام على المنشات بمصر لاستخدام الالواح الشمسية ولذا تم انشاء محطات توليد كهرباء بالصعيد والبحر الاحمر للاستغناء عن الوقود التقليدى
