قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر كانت من أعلى الدول في معدلات الإصابة بفيروس «سى»، بمعدل إصابة سنوى يتعدى ١٢٠ ألف، مشيرا إلى أن مصر عملت منذ عام ٢٠٠٦ على علاج المصابين من خلال إنشاء اللجنة القومية الفيروسات الكبدية.
اقرأ أيضا| الصحة تكشف تفاصيل الإجراءات الاحترازية بالمطارات لمواجهة جدري القرود
وأضاف عبد الغفار، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على فضائية الأولى المصرية، اليوم الثلاثاء، أنه في عام ٢٠٠٧ تم عمل مركز لالتهاب الفيروسات الكبدية في المعهد القومى للكبد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، "أنه بدأنا عام ٢٠٠٩ بتوفير عقار الإنترفيرون، وكان الأكثر نجاحاً فى التعامل مع المرض وقتها، واستطعنا معالجة ٣٥٠ ألف مواطن من المصابين، وحينها نجحت الدولة فى الحصول على نسبة ١٠٪ من قيمة هذا العقار السوقية".
وأشارعبد الغفار، إلى أنه في عام ٢٠١٤ بدأنا فى التعامل مع مشكلة فيروس سى في مصر، حتى أطلق الرئيس السيسى مبادرة ١٠٠ مليون صحة عام ٢٠١٨ للقضاء على فيروس سى، والتى تم فيها الكشف على أكثر من ٦٠ مليون مواطن".
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن ما يستحق إشادة العالم هو حلم القيادة السياسية في أن تصبح مصر في مكان أفضل من خلال توطين صناعة العقار الذى ساهم فى معالجة المواطنين من فيروس سى، وهو ما سهل عملية القضاء عليه في مصر.
