أحد رواد الواقعية، فنان بدرجة مبدع، عشق الفن فأبدع أفلامًا خالدة، هو المخرج الكبير محمد خان الذي يصادف اليوم ذكرى رحيله، حيث وُلد عام 1942م لأب من أصول باكستانية وأم مصرية.
اقرا ايضا .. المخرجه نادين خان: العمل في التلفزيون أصعب من السينما لهذه الأسباب
وعرض برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "قوتنا الناعمة.. محمد خان مبدع الواقعية"، إذ عشق الفن منذ طفولته، لكنه يحلم يوما بأن يصبح مخرجا سينمائيا، حيث كانت الهندسة المعمارية حلم طفولته.
وفي عام 1956م سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية وشاءت الأقدار أن تنشا بينه وبين شاب سويسري صداقة قوية وكان الشاب مغرمًا بالسينما، واستطاع التأثير في خان الذي غير منهج حياته فجأة ودرس السينما في لندن.
بعد مرور 7 سنوات عاد إلى القاهرة والتقى بجيل العمالقة، أمثال صلاح أبو سيف ومصطفى محرم وهشام النحاس وتأثر بهم إلى حد كبير، وفي عام 1978م قدّم أولى تجاربه في السينما المصرية، وهو فيلم ضربة شمس، بطولة الفنان نور الشريف وحقق هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا وقت عرضه.
وذكر التقرير الذي عرضه برنامج صباح الخير يا مصر، أن أفلام محمد خان توالت بعد ذلك ولمع اسمه على الساحة الفنية، وقدّم عبر مسيرته الفنية ما يقرب من 30 فيلمًَا، أبرزها الحريف وزوجة رجل مهم وخرج ولم يعد.
