أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء 25 يوليو، أن بلاده "تبحث في المفاوضات النووية عن اتفاق يضمن مصالح الشعب وليس أي اتفاق".
وقال رئيس كتلة الإيرانيين خارج البلاد في البرلمان الإيراني، علي رضا سليمي: "عقد أعضاء الكتلة جلسة مشتركة مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في مقر وزارة الخارجية"، مضيفًا: "في هذه الجلسة التي شارك فيها قرابة 50 نائبا، قال وزير الخارجية بأننا نبحث في المفاوضات النووية عن الاتفاق ولكن ليس أي نوع من الاتفاق"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف عبد اللهيان، أن "ما تطمح إليه إيران في المفاوضات النووية هو ضمان مصالح شعبها وضمان استمرار هذه المصالح في الاتفاق المنظور".
وأكدت الخارجية الإيرانية، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن طهران أبدت مرونة كبيرة في عملية التفاوض، مشيرة إلى أن التوصل إلى الاتفاق يتوقف على القرار السياسي للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن "السياسة المبدئية للحكومة تعتمد على عدم ربط اقتصاد البلاد ومعيشة الشعب بمسار مفاوضات إلغاء الحظر"، مشيرا إلى أن إيران ملتزمة بعملية التفاوض وتواصل المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق جيد وقوي"، وفق وكالة "إرنا" الإيرانية.
وأكدت إيران مرارًا أنها لا تخصب اليورانيوم بغرض تطوير أسلحة دمار شامل ولكن للاستخدامات المدنية فقط، وقالت إن بوسعها وقف خرقها للاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات وعادت للاتفاق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال رحلته التي استمرت أربعة أيام، وزار فيها إسرائيل والسعودية، واجتمع في نهايتها بعدد من القادة العرب، قد تعهد بمنع إيران من "امتلاك سلاح نووي".
