كيف تهتم بقدرات طفلك العقلية والأداركية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اللعب هو الطريقة التي يتعلم بها الأطفال الصغار ويفهمون العالم من حولهم، بينما هم يستمتعون، فإنهم يعملون على أجزاء مهمة من تطورهم مثل بناء المهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية والعاطفية، ولكن قوة اللعب تتجاوز التعلم المبكر، لذلك يشير الخبراء بأن اللعب هو العامل الأساسي للإهتمام بقدرة طفلك العقلية والأدركية. 

«البيئة»: وضع حلول عاجلة لمعالجة عكارة مياه البحر بالساحل الشمالى

وتساعد المشاركة في لحظات ممتعة من المرح والتعلم على تقريب الأطفال ومقدمي الرعاية لهم من بعضهم البعض، وبصفتك رفيق اللعب الأول لطفلك، لديك القدرة على توفير فرص التعلم والتواصل في المنزل مباشرة، عندما تلعبان معًا ، يمكنك رؤية العالم من منظور طفلك، من خلال توفير الحب والراحة والاهتمام لطفلك ، فإنك تضع الأساس لتنمية المهارات العاطفية والاجتماعية التي تدعم صحته العقلية ورفاهه في المستقبل، وذلك بحسب unicef. 

 

 

وتعتبر ممارسة الألعاب والرقص والغناء طرقًا رائعة لتخفيف التوتر عنك أنت وطفلك، عندما تستمتع بلحظات ممتعة وتضحك معًا، ويفرز جسمك الإندورفين الذي يعزز الشعور بالراحة.

 

ويمكن حتى لفترات قصيرة من اللعب معًا أن تكون بمثابة تذكير قوي للبالغين بقدرتهم على دعم أطفالهم، وتمنحك فرصة لنسيان العمل أو الالتزامات الأخرى.

 

وأظهرت الأبحاث أن تخصيص وقت للعب يحمي الأطفال من الآثار السلبية للتعرض لفترات طويلة للتوتر، ويمكن أن تؤثر الفترات الطويلة من المواقف العصيبة على صحة الطفل الجسدية والعقلية. 

ويمكن أن يساعد اللعب والعلاقات الإيجابية والداعمة مع البالغين في التخفيف من هذه الآثار.

 

إن حل المشكلات والتوصل إلى حلول إبداعية أثناء اللعبة أو أثناء العمل على أحجية ما يمنح الأطفال إحساسًا بالإنجاز والكفاءة، وعندما تأخذ وقتًا للعب مع طفلك، يتعلم طفلك الصغير أنه يحظى بالتقدير وأنه من الممتع التواجد حوله، من المهم أن تولي اهتمامك الكامل أثناء اللعب وأن تستثمر في اللعبة التي تلعبها معًا، تتيح مشاركة التجربة معًا لطفلك معرفة أنه محبوب ومهم، لذا ابتسم وشارك واستمتع بكل لحظة.