الخارجية الروسية تتهم أنطونيو جوتيريس بازدواجية المعايير

أنطونيو جوتيريس
أنطونيو جوتيريس

اتهمت وزارة الخارجية الروسية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس باتباع سياسة "الكيل بمكيالين" في إدانة الهجمات على ميناء أوديسا، فيما امتنع عن إدانة مماثلة لأوكرانيا تجاه عمليات قتل لأطفال في إقليم دونباس، وذلك وفق الرواية الروسية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس يدين بلا تحفظ، الهجمات على أوديسا ولا يدينها على دونباس".

واستهجنت زاخاروفا على قناتها في "تلجرام" قيام جوتيريس بإدانة الهجمات على أوديسا، وعدم إدانته قتل نظام كييف للأطفال في دونباس، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".

 

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الهجمات الصاروخية على ميناء أوديسا، الذي يعدّ أساسيا لتنفيذ الاتفاق الروسي الأوكراني حول استنئاف تصدير الحبوب.

وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة: "إن الأمين العام أنطونيو جوتيريس، يدين بشكل لا لبس فيه الضربات التي أفيد عنها اليوم على ميناء أوديسا الأوكراني".

وأضاف البيان أنه "لا بد من التنفيذ الكامل للاتفاق من قبل الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا".

وتعرضت مدينة أوديسا لهجمات صاروخية، أمس الجمعة، بعد يومٍ واحدٍ من توقيع اتفاقٍ بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة على اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية في اسطنبول.

وفي أعقاب ذلك، توجهت أصابع الاتهام صوب روسيا، ودعت الولايات المتحدة إلى محاسبة روسيا على قصف ميناء أوديسا بعد توقيع اتفاق الحبوب.