«كامل العدد».. إقبال غير مسبوق على شواطئ عروس المتوسط

إقبال كبير على شواطئ الإسكندرية
إقبال كبير على شواطئ الإسكندرية

مع انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، شهدت شواطئ عروس البحر الأبيض المتوسط خلال الـ«ويك إند»، على مدار يومى الجمعة والسبت، إقبالًا تاريخيًا وغير مسبوق منذ جائحة كورونا.


ورفعت معظم شواطئ الإسكندرية -66 شاطئًا تمتد من أبو قير شرقا وحتى أبو تلات غربًا-، لافتات كامل العدد منذ ساعات الصباح الأولى، بعد وصول نسبة الإشغالات لـ 100%.


وأغلق مستأجرو شواطئ القطاع الشرقى فى مناطق «المندرة، العصافرة، سيدى بشر، ميامي» بوابات الشواطئ أمام الجمهور بعد اكتمال العدد وعدم وجود موضع لقدم على الرمال.


ووجهت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، المصطافين وأتوبيسات الرحلات القادمة من المحافظات المجاورة إلى الشواطئ التى لم تصل نسب إشغالها إلى ١٠٠٪، مثل الأنفوشى والسلسلة وبحرى وغيرها.


وأجرى اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، جولة ميدانية على شواطئ القطاع الشرقى، للاطمئنان على التزام مستأجرى الشواطئ بالتعليمات.


واستفسر «رشاد» من الرواد عما إذا واجهتهم أى مشكلات أو تعرضوا لابتزاز أو استغلال، موجهًا المفتشين بالرقابة على الشواطئ لرصد أى مخالفات تتعلق بقيام مستأجريها برفع أسعار التذاكر.


وأكد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن حالة البحر   مشجعة جدًا للاستمتاع به حيث تشهد هدوء واستقرار الأمواج فى شواطئ القطاع الشرقي، مشيرا إلى أنه جرى نشر عمال الإنقاذ بكافة الشواطئ.


وأسفرت حملات مفتشى الإدارة عن التحفظ على بعض الممنوعات منها شيش و6 مواقد بوتاجاز، فضلاً عن إنقاذ سيدة مسنة تعانى من اختناق وتقديم الاسعافات الأولية لها ونقلها إلى المستشفى، لتلقى العلاج اللازم.


ووفقا لإدارة السياحة والمصايف، تراجعت ظاهرة خروج المصطافين بملابس البحر خارج الشاطىء، إلا أن معظم رواد الشواطئ مازالوا يصرون على مخالفة تعليمات الإنقاذ ما يعرض حياتهم للخطر.


وساهمت الإذاعات الداخلية على الشواطئ فى مساعدة الأهالى لاستعادة 6 من أطفالهم المفقودين بالشواطئ فى ظل الإقبال الكثيف والزحام وعدم وجود أى موضع لقدم على الرمال.


وشهدت شواطئ مدينة العريش، بشمال سيناء، إقبالا متزايدا من جانب المواطنين من أبناء المحافظة، خاصة شاطيء الريسة شرق العريش، الى جانب قيام عدد من الشباب بالرحلات الخلوية لإعداد وجبات الطعام المفضلة مثل اللصيمة وماندى الفراخ.


«الأخبار» حاورت عددا من المواطنين على شواطئ العريش، وقال توفيق عبدالله، إن عشرات الأسر يفضلون استخدام «المعرشات» والجلسات التى تأخذ الطابع البدوى كى تتناسب مع جمال الطبيعة، وإن هناك من يفضل التغيير لجذب الطاقة الايحابية والبعد عن ضغوط الحياة  فى فترات ما بعد العصر والتى تمتد لساعات طويلة فى الليل.


بينما قالت دنيا عايش إنها تصطحب أطفالها الصغار مع جارتها  الى البحر للاستجمام فترة ما بعد العصر ثم تعود مرة أخرى الى منزلها   وذلك بهدف إدخال البهجة على أطفالها والاستمتاع بالبحر.


وأضافت أم سلامة، ان البحر هو المتنفس الوحيد أمام أبناء العريش حيث لا توجد أى أماكن ترفيهية أخرى، لذلك نجد عشرات الأسر يفترشون الرمال ويقضون السهرة على شاطيء البحر.


وقال محمد أحمد، إن الأسعار على شاطيء البحر مبالغ بها للغاية ولا تتناسب مع أوضاع وظروف المواطنين، مشيرا الى أن فنجان الشاى بـ٢٥ جنيها والقهوة بـ٣٥ جنبها والعصائر تبدأ من ٢٠ الى ٥٠ جنيها.

اقرأ أيضا | شاطئ النخيل بالإسكندرية يسجل حالة غرق جديدة