يعتبر الرمان مليء بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة القوية، مما يجعله خيارًا صحيًا بشكل لا يصدق لتناول وجبة خفيفة أو إضافة إلى وجبتك، كما يعد الرمان مصدر للبوتاسيوم، وهو مادة إلكتروليتية مهمة لوظيفة العضلات الصحية.
ووفقا لما ذكره موقع «Eat This، Not That»، هناك بعض الفوائد المذهلة عند تناول عصير الرمان
اقرأ ايضا
أفضل 4 مشروبات لمن يعانون من حصوات الكلى
دعم صحة القلب
وفقًا لأخصائيي التغذية لدينا ، من المحتمل جدًا أن يكون عصير الرمان 100٪ أحد أفضل العصائر التي يمكن أن تتناولها لقلبك.
يقول لورين مانكر، أخصائية التغذية إنه لا يمكن أن يساعد فقط في توفير العناصر الغذائية المهمة مثل البوتاسيوم، ولكن تظهر بعض الأبحاث فوائد شرب عصير الرمان لتحسين ضغط الدم ، وهو عامل مهم عند تناوله لحماية قلبك.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
يقول ماناكير: «يحتوي عصير الرمان على مضاد للأكسدة يسمى الأنثوسيانين ، ويرتبط استهلاك مضادات الأكسدة هذه بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. في الواقع ، عصير الرمان مليء بمضادات الأكسدة لدرجة أنه يحتوي على أكثر من معظم المشروبات الأخرى في السوق ، وفقًا لباحثي جامعة كاليفورنيا .
جيد للترطيب
من المهم أن تبقى رطبًا قدر الإمكان، في حين أن الماء هو دائمًا الشراب الأكثر أهمية للترطيب ، إلا أن وجود مشروبات مرطبة وغنية بالعناصر الغذائية في متناول اليد يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.
كما يقول مانكرإن عصير الرمان سائل ، وعلى هذا النحو ، شربه يمكن أن يساعد الناس على تلبية احتياجاتهم من السوائل، خاصة خلال الأشهر الحارة ، هذه ميزة يمكن أن يستفيد منها كثير من الناس.
يقلل من الالتهاب المزمن
هناك نتيجة محتملة أخرى يمكن أن تأتي من احتواء الرمان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة - فقد يساعد في مكافحة الالتهاب.
كما تقول مانكرإنه بفضل مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول ، قد يساعد شرب عصير الرمان في مكافحة الالتهاب المزمن.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن إحدى الطرق التي يمكن لمضادات الأكسدة أن تحارب بها الالتهاب هي العمل مع بروتينات معينة تشارك في إشارات الخلايا ، والتي يمكن أن تكون في نهاية المطاف وقائية ضد بعض الأمراض المزمنة.
يمكنك تحسين ذاكرتك
تتمثل إحدى الفوائد المحتملة الأحدث والأقل شهرة لشرب عصير الرمان في أنه قد يساعد في جوانب معينة من ذاكرتك مع تقدمك في العمر.
تقول مانكر: «تُظهر الأبحاث الحديثة أن كوبًا من عصير الرمان قد يساعد في إبطاء التدهور في الذاكرة البصرية لدى كبار السن، لكنه لم يُظهر تحسنًا في العلامات الأخرى للذاكرة والإدراك عند مقارنته بالعلاج الوهمي».
