أعلن خبراء الفلك عن وصول الانبعاث الكتلي الإكليلي وهو سحابة من الغاز المتاين في الوقت المحدد تقريبًا، إلى المجال المغناطيسي للأرض اليوم السبت 23 يوليو عند الساعة 07:15 صباحا بتوقيت القاهرة بتوقيت غرينتش وقد تسبب ذلك في حدوث عاصفة جيومغناطيسية صغيرة من الدرجة (G1) مع ظهور الشفق القطبي.
وأضاف خبراء الفلك، إن الألوان المختلفة للشفق القطبي هي بسبب طبيعة الغلاف الجوي للأرض والذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين، وعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء و الذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاما في اللون، فالأكسجين على ارتفاع حوالي 60 ميل فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف، والأكسجين على ارتفاع أعلى حوالي 200 ميل يعطي الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي، ولو كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فكنا سنرى أضواء شفق قطبية حمراء وبرتقالية وصفراء.
تمر الأرض الآن من خلال ماتبقى من الانبعاث، ويتوقع حدوث المزيد من العواصف الجيوومغناطيسية من الدرجة G1، مع احتمال حدوث عواصف من الدرجة G2 (متوسطة) أو حتى عواصف G3 (قوية) في الساعات المقبلة، لذلك فإن مراقبو السماء في خطوط العرض العالية سيكونون على موعد متجدد لظهور الشفق القطبي ولا توجد تاثيرات أخرى.
اقرأ أيضا
