الكويكبات «المخيفة» بين الأرض والشمس تكشف تاريخ النظام الشمسي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يعتقد أحد العلماء، أن الكويكبات الكامنة بين الأرض والشمس، والمخفية بسبب وهج نجمنا، قد تساعد في إلقاء الضوء على تاريخ النظام الشمسي.

ويقول عالم الفلك سكوت شيبارد، من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن العاصمة، إن اكتشافات الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) قد بدأت للتو، وذلك لأن التلسكوبات تميل إلى النظر بعيدًا عن كوكبنا حتى تتمكن من تجنب وهج الشمس؛ ومع ذلك، تكشف المسوحات الجديدة التي تنظر في الاتجاه الآخر، عن المزيد من الأجسام القريبة من الأرض - بما في ذلك الكويكبات التي لم يسبق رؤيتها من قبل.

ويقول شيبارد، وخبراء آخرون، إن العثور على هذه الصخور الفضائية، وتتبعها، يمكن أن يكون أمرًا حيويًا للمساعدة في تحسين فهمنا لتكوين الكواكب وتاريخ النظام الشمسي.

 

وكتب شيبارد في عمود في أحدث مجلة علمية: "تتحدى المسوحات التلسكوبية الجديدة وهج الشمس، وتبحث عن كويكبات باتجاه الشمس أثناء الشفق، ولقد وجدت هذه الاستطلاعات العديد من الكويكبات التي لم يتم اكتشافها سابقًا داخل الأرض".

 

وتشمل الاكتشافات أول كويكب بمدار داخلي لكوكب الزهرة - المسمى 'Ayló'chaxnim 2020 AV2 - والكويكب الذي يمتلك حاليًا أقصر فترة مدارية معروفة حول الشمس، والتي تسمى 2021 PH27.

 

وتوقعت النمذجة، أن هذه الصخور الفضائية، يجب أن تكون موجودة، ولكن الآن بدأت التلسكوبات بالفعل في تأكيد وجودها.

 

ومن بين المراصد لتلك الكويكبات، كاميرا Zwicky Transient Facility في كاليفورنيا، وتلسكوب Blanco 4-meter التابع لمؤسسة العلوم الوطنية في تشيلي.

 

اقرأ أيضا: زراعة خلايا شمسية فوق 6 أحياء بالعاصمة الإدارية لإنتاج 130 ميجا وات كهرباء