منة شلبي.. "الساحرة الشريرة"

منة شلبي
منة شلبي

علي مدار أكثر من 22 عامًا، استطاعت خلالها منة شلبي، أن تكون حلم جيل كامل من الشباب، بعد أن صنفها فيلم "الساحر" كفنانة للإغراء، ليس كممثلة؛ فالرغم من مشاركتها مرات سابقة في أدوار صغيرة في عدد من الأعمال الفنية، من بينها مشاركتها في فيلم “العاصفة” والذي ظهرت فيه لمدة 3 ثواني فقط؛ فإن “الساحر” كان الانطلاقة الفنية الحقيقية لها، وذلك بسبب الجرأة الشديدة التي ظهرت بها.

 لكن يبدو أن للساحرة وجوه كثيرة، فعلى المستوي الشخصي تعرضت منة لهجوم متكرر خلال الأيام الماضية بسبب تدخينها خلال مؤتمر خاص للتنبيه والحماية من مرض الإيدز بصفتها سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، لتخرج بعدها وتؤكد أنها حرة وطبيعية وعفوية وأبعد ما تكون عن التصنّع، شربت السجائر لأنني في حياتي الخاصّة أشربها، ولأنّني لم أجد أيّ عيب في شربها في مؤتمر توعية خاص بالإيدز، فهل السفيرة لا تدخّن؟

وواصلت «شلبي» المواقف المستفزة والتي وضعتها في مرمى انتقاد الجمهور، حيث هاجمت منة شلبي، مؤخرًا أحد المتابعين بسبب تشابه اسمه مع اسمها واستغلال ذلك في الرد على المتابعين، لذا طلبت منه تغيير اسمه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر، في مشهد لم يلق إعجاب المتابعين منها وهاجموا فعلتها غير المبررة.”

لم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل هاجمت مجموعة من الممرضات الفنانة منة شلبي، بعد تحريرها محضرًا ضد ممرضتين كانتا تشرفان على حالة والدتها الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى، حيث اتهمتهما بالإهمال في علاج جرح والدتها واستخدام المياه الساخنة على الجرح بدلًا من الدافئة، ما تسبّب في تقيّحه.

وبعد إحضار الممرضتين من قبل الشرطة، أخذت هذه المسألة منحى آخر عبر مواقع التواصل، وتحديدًا عبر (فيسبوك)، حيث أطلقت العديد من الممرضات هاشتاغ (منة شلبي عنصرية)، وسط شهادات عدة يتهمن فيها الفنانة الشابة بإساءة معاملتهن.

وبرزت شهادة شابة تُدعى ميار رضا، حيث ادّعت أنها سبق وتعاملت مع شلبي وأشرفت على علاج والدتها، واصفة طريقة تعاملها مع الممرضات بـ (السادية)، مؤكدة أنها كانت تنام على الأرض في منزل شلبي وهو ما تسبّب لها بمرض جلدي، كما أنها كانت لا تسمح لهن بتناول سوى وجبة واحدة خلال اليوم في الكثير من الأحيان.

وعلّقت شابة أخرى تُدعى هاجر، ووصفتها بـ(الصعبة جدًا)، قائلة: إن الممثلة الشهيرة أهانت سابقًا طاقم التمريض بإحدى المستشفيات بسبب "كانيولا عشان إيد والدتها احمرت شوية مكانها".

هذه المواقف وإن كانت بسيطة من وجهة نظر البعض ولكنها معبرة عن شخصية مغايرة تماما للفنانة التي عرفها الجمهور، لتفقد منة من رصيدها عند جمهورها الذي دعمها منذ ظهروها الأول لنراها متألقة في العديد من الأعمال الفنية.