لبنان: تقارير حكومية تحذر من ارتفاع خطر سقوط أجزاء من صوامع الحبوب بميناء بيروت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت تقارير حكومية بلبنان من ارتفاع خطر سقوط أجزاء من الجهة الشمالية لصوامع الحبوب بميناء بيروت البحري والتي تضررت من الانفجار الكبير الذي شهده الميناء في الرابع من أغسطس عام 2020.

جاء ذلك في التقارير التي أعدتها وزارات الداخلية والاقتصاد والأشغال العامة والبيئة إثر نشوب حرائق في مخزون الغلال الذي لا يزال موجودا في الصوامع بعد الانفجار نظرا لاستمرار التحقيقات في القضية.

وأكدت الحكومة اللبنانية اليوم أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يتابع وضع الصوامع في ميناء بيروت في ضوء التصدعات المستمرة والحرائق المتكررة التي تحصل فيها.

وطلب ميقاتي من الأجهزة المعنية بالمراقبة الدائمة للصوامع وعدم اقتراب أي من العاملين أو عناصر الدفاع المدني وفوج الإطفاء من المكان حفاظا على سلامتهم ولعدم تعريض حياتهم لأي خطر. 

وعلى صعيد متصل، أكدت التقارير الوزارية أن الحبوب الموجودة عند الجهة الشرقية من الصوامع والتي لم تعالج لخطورة الوصول إليها تقدّر بـ3000 طن، منها 800 طن بدأت بالاحتراق الذاتي مؤخرًا نتيجة العوامل المناخية، حيث تصل حرارة الحبوب إلى أكثر من 95 درجة مئوية نتيجة التخمر، علما بأن الانبعاثات الناتجة عن التخمّر لا تشكل أي خطر على الصحة العامة. 

وأضافت التقارير أن الخبراء قدروا أن النيران ستخمد فور انتهاء الكمية محذرين من استعمال المياه لإخمادها مما يفاقم الوضع ويزيد من عمليات التخمر والاحتراق.

وأفاد وزير الداخلية اللبناني في تقريره بأن الحريق الذي اندلع بالأمس نتج عن امتداد النيران إلى الكابلات الكهربائية الموجودة على أطراف الصوامع، موضحا أن عناصر الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت سارعت لإخمادها فوراً، معرضين حياتهم للخطر.