بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تعاونًا بهدف تطوير مستوى المعيشة للعائلات في قطاع غزة، فلسطين، من خلال إعادة تأهيل وحدات سكنية مدمرة للعائلات المتضررة من غير اللاجئين.
وُقعت الاتفاقية، بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية خلال مؤتمر صحفي حضوري وافتراضي في الكويت بحضور الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية، د.عرفان علي، والمدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، بدر بدر سعود الصميط، ومدير مكتب فلسطين، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الشقرا، ومديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي في الكويت، د.أميرة الحسن.
وقال د.عرفان علي: "يعد هذا المشروع بمثابة مساهمة فعلية في تحسين أمن الحيازة والقدرة على الصمود للأسر المتضررة من التصعيد الأخير على قطاع غزة، كما أنه يساهم في تحقيق استقرار المنطقة على المدى البعيد."
يهدف هذا المشروع، والذي سيُنفذ بالشراكة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان بفلسطين، إلى إعادة تأهيل وحدات سكنية ودعم التنمية الاقتصادية المحلية بمحافظاتي غزة وشمال غزة، حيث يقيم أكثر من مليون شخص يعانى العديد منهم من تدهور في مستوى المعيشةن كما سيوفر المشروع خلال فترة تنفيذه تدريبات مهنية وفرص عمل للسكان.
ومن جانبها، أشادت د.أميرة الحسن بشراكة البرنامج الإيجابية مع والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والتي تعكس الثقة المتبادلة وتوفر المزيد من المشروعات التنموية والإنسانية، وأكدت أيضًا على أهمية دور دولة الكويت كونها مركز هام لمشروعات المساعدات الإنسانية، بدعم كامل من حكومة الكويت وشعبها، خلال الفترة بين 10 إلى 21 مايو 2021، ترك أكثر من 113,000 شخص منزله بسبب التصاعد الأخير في فلسطين. علاوة على ذلك، أبلغ 63% من سكان غزة عن تضرر منازلهم في عام 2024، ومنهم 31% تضررت منازلمه في 2021.
منذ عام 2003، يدعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية دولة فلسطين من خلال التخطيط العمراني، والتخيط المكاني التشاركي، بما فى ذلك الأماكن العامة لتوجيه جهود إعادة الإعمار.
