قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ناشدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هجمات المسيرات الأوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وتنتظر رد فعل المجتمع الدولي.
وأضافت الخارجية أن كييف بالهجمات التي تشنها عبر طائراتها المسيرة تشكل تهديدا للمرافق النووية في أوكرانيا، محاولة خلق كارثة نووية في أوروبا.
اقرأ أيضًا: روسيا تعلن تعرض محطة طاقة نووية لهجوم أوكراني
وكان فلاديمير روجوف عضو مجلس رئاسة الإدارة العسكرية -المدنية بمقاطعة زابوروجيه، قد أعلن أمس الأربعاء أن طائرات قتالية أوكرانية بدون طيار، حاولت الهجوم على محطة الطاقة النووية في المنطقة.
وأوضح أن الدرونات استهدفت بضرباتها حرم وأراضي المحطة الكهروذرية. وشدد على أن المحطة بحد ذاتها لم تتعرض لأي أذى.
وأشار روجوف، إلى أن القوات الأوكرانية استخدمت في هجومها 3 طيارات انتحارية بدون طيار لقصف المحطة التي تعد من أكبر المحطات الكهروذرية في أوروبا.
ووفقا للمعلومات الأولية، تم تجهيز ثلاث طائرات بدون طيار برؤوس حربية ذات كتلة متفجرة محسوبة بالكيلوجرام في مكافئ مادة «تي إن تي».
وكان روجوف، قد قال في وقت سابق أن مطالبة السفارة الأمريكية في كييف لمواطني الولايات المتحدة بمغادرة أوكرانيا على الفور قد تكون مرتبطة بالتحضير لاستفزاز واسع النطاق.
ووفقا له، فإن الاستفزاز قد يكون مرتبطا، من بين أمور أخرى، باستخدام أسلحة مشعة أو كيميائية أو بيولوجية.
يأتي ذلك بعد إعلان مدير مركز إدارة شؤون الدفاع في وزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، أن المسلحين الأوكرانيين، يخططون لتفجير جسر بمنطقة بولتافكا السكنية، بمقاطعة زابوروجيه، من أجل اتهام الجيش الروسي بشن ضربات عشوائية.
وقال ميزينتسيف: «في منطقة بولتافكا بمقاطعة زابوروجيه، أقدمت وحدات القوات المسلحة الأوكرانية على تلغيم الجسر الذي يعبر نهر يانتشور، حيث ينوون تفجيره، من أجل اتهام القوات المسلحة الروسية بشن ضربات عشوائية مزعومة على مرافق البنية التحتية للنقل».
