افتتاح متحف العريش بحلول احتفالات انتصارات أكتوبر القادمة.. مستند

متحف العريش القومى
متحف العريش القومى

يفتتح د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار ومحافظ شمال سيناء متحف العريش القومى بمحافظة شمال سيناء بحلول أعياد انتصارات أكتوبر القادمة وذلك بعد أن انتصرت مصر على الإرهاب بسيناء وطهرت أرض الفيروز من فلول الجماعات الإرهابية وفرضت الأمن والأمان فى ربوع شبه جزيرة سيناء. وكذلك بعد أن ينتهى أطباء الحضارة من ترميم المتحف والإنتهاء من سيناريو العرض المتحفى الجديد.

 

وحصلت "بوابة أخبار اليوم" على مستند يفيد بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة السياحة والآثار بضرورة الانتهاء من مشروعات الترميم الأثرى للمتاحف بشمال سيناء وعلى وجه الخصوص متحف العريش وذلك بناء على ما تقدم به محافظ شمال سيناء بأن يتم افتتاح المتحف بحلول أعياد الاحتفال بانتصارات أكتوبر القادم ٢٠٢٢.

يأتي ذلك إيمانا من القيادة السياسية التى تدرك قيمة الحضارة وأهمية الحفاظ على التراث وبعد أن تم القضاء على فلول الإرهابيين بسيناء وتطهيرها وبعد أن تحقق الأمن والأمان.

متحف العريش القومي

يقع المتحف على الطريق الدولى رفح - القاهرة ، وهو نفس طريق حورس الحربي، على مساحة 16 الفا و500 متر مربع منها 2500 متر مربع مبنى المتحف وباقى المساحة كمنطقة خدمية من بازارات وكافيتريات وحديقة متحفية ومسرح مكشوف على نمط المسارح اليونانية الرومانية المنشرة فى ربوع مصر الى جانب مناطق خدمية اخرى ، ويضم المتحف 7 قاعات رئيسية للعرض المتحفى إلى جانب قاعة العرض المتغير لتجديد وتنشيط العرض المتحفى وتدعيم الحركة السياحية فى منطقة شمال سيناء وهى ، القاعة الفرعونية ، اليونانية الرومانية القبطية الإسلامية و قاعة الفخار وقاعة العملة وقاعة التراث السيناوى ، وهى تجسد تاريخ سيناء من عصر الإنسان الأول والعصور القديمة والوسطى والحديثة.

ولا يقتصر أهمية متحف العريش الذى تم انشاؤه عام 2008 على كونه يحمل اسم تلك المدينة المصرية المجاهدة فقط، وإنما تمتد تلك الأهمية لتطال ما يضمه من مقتنيات تاريخية نادرة ، ربما كان من أهمها تلك المقتنيات الخاصة بتاريخ شبه جزيرة سيناء ، وبخاصة تلك التي سرقها في وقت سابق جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونجحت مصر في استعادتها بعد رحلة بحث طويلة وشاقة، استمرت لنحو عشر سنوات، تتبع خلالها فريق من الأثريين المصريين، الدراسات والأبحاث ودراسات النشر العلمي الذي قام به علماء إسرائيليون وأجانب عن آثار سيناء، ومتابعة كل ما يعرض من آثار في جميع متاحف العالم.

استهداف المتحف 

وكانت سيارة صهريج مفخخة قد قامت فى يناير ٢٠١٦ باقتحام متحف العريش بمحافظة شمال سيناء وذلك فى ظل الظروف الأمنية التى مرت بها البلاد فى أعقاب يناير 2011 مستهدفة بوابة الكتيبة 101 من الجهة الشمالية قرب المتحف مما أدى لتدمير المتحف إثر تعرضه لتفجيرات وسقطت الأسقف المعلقة على فتارين العرض لتحطمها.. مما دعا وزارة السياحة والآثار لإخلاء متاحف سيناء من الآثار وإيداعها بالمخازن الأثرية للحفاظ عليها لحين إعادة ترميمه وتطويره حتى يعاد تشغيله من جديد.