نحن هنا

التوضيح والتيسير ضد التضليل

عبدالوهاب السمان
عبدالوهاب السمان

 حرب المعلومات أو حرب الجيل الرابع.. تعتمد على بث الأكاذيب والشائعات المغرضة المضللة، التى من شأنها إحداث بلبلة وسط الرأى العام وافتقاده الثقة فى كل شيء، وهو ما يقود إلى التأثير سلباً على الاستقرار.

ومواجهة هذه المعلومات والشائعات الكاذبة وكل ما يثار من مهاترات وأكاذيب وضلالات أو الجيل الرابع من الحرب.. تقتضى أمرين هامين: هما التوضيح والتيسير.

● فتطبيق القانون بحزم ومساواة ودون استثناء.. ودون تعسير، فالتيسير والمرونة فى التعامل مع المواطنين والجهات المختلفة لحل مشاكلهم وقضاء حوائجهم وتلبية مصالحهم يعد هاماً وضرورياً لإنقاذهم من معاناة البيروقراطية العقيمة التى يتزرع ويتخندق ويتحصن بها بعض الموظفين أو المسئولين المرتجفين والمرتعشين غير القادرين على تحمل المسئولية، وما يترتب على ذلك من تعطيل مصالح الوطن والمواطنين، والذى من شأنه تعكير صفو نفوس المواطنين ليصبحوا مهيئين للانتباه لمثل هذه الأكاذيب وعرضة لتصديقها! 

 وهكذا يكون التيسير بمثابة مضاد هام لهذه الأكاذيب، يدحضها ويرفضها ولا يصدقها.

● وبخصوص التوضيح: فهناك أمثلة كانت ومازالت محل هجوم من جانب مُصدرى الشائعات الكاذبة.. ومن بينها المدن الجديدة.. وهو ما يحتاج إلى توضيح.
فكرة ذكية من شأنها إضافة قيمة مضافة لهذه الأراضى الصحراوية التى لا قيمة لها.. 

ترتفع قيمة هذه الأراضى الصحراوية لتسوق وتباع بأسعار جيدة.. تحقق موارد كبيرة للدولة تغطى تكلفة إقامة هذه المبانى الهامة، وتفيض لتذهب لميزانية الدولة لتلبية احتياجات المواطنين وخاصة الفقراء ومحدودى الدخل.

 وهكذا لا يكون إنشاء هذه المدن الجديدة إسرافاً.

 وهكذا.. تكون المواجهة للتضليل والأكاذيب والشائعات المغرضة.. بالتوضيح والتيسير.