ارتفعت أسعار القمح العالمية، خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، 20 من يوليو الجاري، بنسبة 0.65%، وسجل سعر البوشل 817.50 سنتا، بعد إغلاق سابق عند مستوى 811 سنتا.
وتشهد الأسواق العالمية للحبوب حالة من الارتباك وعدم الاستقرار بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، والتضخم، كذلك التخوف العالمي من نقص الإمدادات مما يؤثر على أسعار الغلال بشكل كبير.
وعلى الصعيد المحلي ألغت أمس الهيئة العامة للسلع التموينية، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، مناقصة لاستيراد قمح مستورد من خمسة مناشئ، وأرجعت اسباب الغاء المناقصة إلى عدم تلقي عروض مناسبة لها ، خاصة وأنه لديها مخزون استراتيجي جيد وآمن من هذه السلعة الاستراتيجية الهامة.
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، على وجود مخزون جيد ، واحتياطي استراتيجي من القمح يكفي حتى نهاية العام الجاري، وان المخابز البلدية مستمره في إنتاج نحو 270 مليون رغيف مدعم يوميا وفقا للمواصفات القياسية.
وبدأت وزارة التموين بالمواصفات الجديدة لرغيف الخبز المدعم ، بعد زيادة نسبة الردة بالدقيق المخصص لإنتاجه، وذلك وفقا للتوجيه الوزاري رقم 23 الصادر في يوليو الجاري ، بشأن مواصفات الدقيق، والخبز البلدي المنتج بمنظومة إنتاج الخبز من الدقيق التمويني استخراج 87.5% .
وتعتمد المواصفات الجديدة للخيزالمدعم ، على زيادة الردة في الدقيق المخصص لإنتاج الخبز المدعم،وذلك خلال طحن الأقماح لتصبح نسبة استخراج الدقيق 87% بدلا من 82%، ووفقا لتصريحاتوزير التموين السابقة فإن هذا القرار يوفر 500 طن دقيق يوميًا، علاوة على أنه مفيد صحيًا للمواطن .
وتواصل وزارة التموين استلام محصول القمح المحلي من المزارعين حتي نهاية اغسطس القادن ، وذلك من خلال نحو 450 موقع، وبواسطة لجان متخصصة داخل كل موقع، حيث يتم الاستلام وفقا للمواصفات القياسية ودرجة النظافة،ونسبة الرطوبة .
وشددت وزارة التموين، على صرف مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة، عقب توريد المحصول، على أن يقوم المزارع بتوريد 12 أردبًا من القمح عن كل فدان تم زراعته بالمحصول، وقفا للحيازة الزراعية.
