نقابة الصحفيين الفلسطينيين: الإسرائيلي موشي بن عامي «صحفي برتبة مجرم»

جريمة الصحفي الإسرائيلي
جريمة الصحفي الإسرائيلي

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحافة الإسرائيلية باتت تتفوق على الفاشية عبر ارتكابها جرائم ضد الفلسطينيين وتبجيل منفذي تلك الجرائم والشد على أيديهم، معتبرةً أن ذلك يستوجب موقفًا دوليًا حازمًا من الجهات ذات العلاقة.

وأضافت النقابة، في بيان لها، اليوم الأربعاء 20 يوليو، تعقيبًا على قيام "المصور الصحفي" في موقع "Ynet" موشي بن عامي بإطلاق النار على مدني فلسطيني، أمس الثلاثاء، وإصابته بجروح خطرة شمال غرب القدس المحتلة، بعد أن طارده في المكان، أن ذلك يؤكد ما ذهبت إليه النقابة مرارًا من أن صحفيي الاحتلال هم رجال أمن في العقيدة والسلوك، وجزء من منظومة الاحتلال الفاشية.

وقالت النقابة إن "احتفاء إدارة صحيفة «يديعوت أحرنوت» بالمجرم، وتقديمه كبطل، والكشف عن جريمة سابقة مشابهة لنفس الصحفي، توضح أن الفاشية هي نهج عام ومتأصل لدى دولة الاحتلال وصحافتها، التي لم نسمع منها في المقابل أية إدانة لجريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال في أيار (مايو) الماضي".

وأشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد أشاد في تغريدة له على موقع تويتر بالصحفي، وهنأه على جريمته، وهو ما يشير بأن كل "صحفي" ضمن منظومة الاحتلال هو رجل أمن مسلح، وجندي نائم، ومشروع مجرم.

ودعت النقابة جميع الجهات الإعلامية العربية والدولية إلى قطع كل ارتباط لها مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقعها الإلكتروني، وإدانة هذا السلوك الفاشي، ومقاطعة صحافة الاحتلال بالكامل.