ثقافة جديدة وردت من الخارج إلى مصر والدول العربية، تلقي بظلالها «الزرقاء» على الأذرع والصدور، والتي تتمثل في الوشم الذي بات صيّحة بين الشباب، وخاصة زهيد الثمن منه والذي قد يستبب في كارثة صحية.
الوشم ليس بالأمر الجديد على البشرية بشكل عام، إنما تشير العلوم الأثرية أنه يعود استخدامه من 5 آلاف سنة، وأصبح اليو موضة منتشرة بشكل كبير في أوروبا وأمريكا وانتقلت إلى المنطقة العربية .
«بوابة أخبار اليوم» سلط الضوء حول المخاطر المحتملة للوشم ورسم التاتو .
يقول الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، أن رسم الوشم هي عادة قديمة وأصبحت منتشرة اليوم بين الجنسين، معبرا عن رأيه: «أنا ضد الوشم والتاتو تمام وطول عمري بحذر منه».
وحذر «الناظر» من استخدام إبرة الوشم التي تستخدم للرسم على البشرة، والتي يضفها بأنها وسيلة لانتشار عدوى الفيروسات والالتهابات المزمنة، علاوة على مخاطر مادة الحبر المستخدمة التي تجعل صاحب الوشم عُرضة حساسية طول الوقت .
وأشار أستاذ الأمراض الجلدية، إلى أن إزالة التاتو أو الوشم في الماضي كانت بمثابة عملية تشويه للجلد وتسبب مخاطر عديدة، اما الآن أصبح إزالة الوشم بوسيلة الليزر هي وسيلة آمنة جدا ولا تسبب لأي مضاعفات على المدى البعيد.
لقراءة الحلقة الأولى :
رسم الوشم والتاتو.. موضة تهدد أصحابها بـ«سرطان الجلد»
قلم التاتو
تكمل خبيرة التجميل، ايمي تاتو، حديثها مع «بوابة أخبار اليوم» قائلة إن الإبرة الوشم أو التاتو التي يقوم بها رسم التاتو، او تحديد الشفاه أو يقوم باستخدام رسم الحوآجب بواسطة قلم الرسم وبالتحديد الابرة «ماكرو بلدينج» تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين، مما يساعد على انتشار الأمراض .
وأضافت خبيرة التجميل: « يوجد مراكز تجميل كثيرة بمصر تقوم باستخدام الابره الوشم أكثر من مرة، ومن مخاطرها مما يسبب العدوى».
وحذرت من أنه لا يجب على السيدة الحامل أن تقوم برسم الوشم مما يتسبب الوشم في تشوهات الجنين.
الإيدز والالتهاب الكبدي
وفي نفس السياق يحذر موقع "safer tattoo" من أن إبرة الوشم غير المعقمة جيدا قد تتسبب في الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أو الإيدز، كما أن استخدام الألوان غير المطابقة للمواصفات قد تحتوي على مواد تتسبب في الإصابة بحساسية أو السرطان.
و لتجنب هذه المخاطر الجسيمة، يجب التحقق من التزام استوديو الوشم بالاشتراطات الصحية.
