4 إجراءات وقائية للتقليل من خطر الإصابة بسلالات أوميكرون الجديدة     

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

كشفت مؤخراً منظمة الصحة العالمية عن زيادة أعداد المصابين بكوفيد-19 خلال الأسبوعين الماضيين حول العالم بنسبة 30%، ومعظم الحالات من هاتين السلالتين لمتغير أوميكرون والتي تعرف باسم BA.4 وBA.5، وهما أكثر قدرة على نشر العدوى من شخص لآخر.
    
وأشار الخبراء، إلى أن الدلائل المبكرة لسلالة BA.5 أكثر مقاومة بـ4 أضعاف للأجسام المضادة من الأفراد المحصنين والمعززين باللقاح مقارنةً بـ BA.2، الذي انتشر خلال الربيع الماضي.

ويعني ذلك أن حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 أصبحت أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وحتى أولئك الذين أصيبوا مؤخراً بالعدوى.

اقرأ أيضا| التشيك تسجل أول حالة إصابة بسلالة «بي إيه.2» من متحور أوميكرون

وينصح خبراء الصحة بضرورة اتباع بعض الإجراءات للتقليل من خطر الإصابة بفيروس كورونا، ومن بينها:

1-تناول الجرعات المعززة أفضل طريقة لتقليل احتمال الدخول إلى المستشفى عند الإصابة بفيروس كورونا، بغض النظر عن مدى تناقص تأثير التطعيم في مواجهة المتغيرات والسلالات الجديدة.

2- تفيد الدراسات بأن إنتاج جزيئات الفيروسات من الشخص المصاب عندما يعطس يتزايد عدة أضعاف عند إصابته بالسلالات الأحدث من أوميكرون، لذلك ينبغي ارتداء قناع أكثر إحكاماً لضمان الحماية من رذاذ العطس، خاصة في الأماكن المزدحمة.

3- لا يزال حجم الفيروس ووزنه كما هو، ويعني ذلك أن العدوى في الهواء الطلق أقل احتمالاً بكثير من الأماكن المغلقة، وأن غسل اليدين وتنظيف الأسطح لا يزال مطلوباً بالمعدل نفسه.

4- مرة أخرى، اللقاح هو أفضل طرق الحماية.