قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصربيا لها أبعاد هامة للغاية، سواء أكانت ثنائية أو إقليمية أو دولية، مشيرا إلى أن مصر وصربيا يرتبطا معا بوشائج تاريخية، بحكم أنهما دولتين مؤسستين معا لحركة عدن الانحياز وقت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والزعيم الصربي جوزيف بروس تيتو.
اقرأ أيضا | ننفرد بنشر نص قرار منح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية من جامعة بلجراد
وأضاف " حجازي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "DMC" مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه العلاقات تم الاحتفاء بها أكتوبر الماضي في ذكرى مرور 60 عاما على إنشاء حركة عدم الانحياز.
ولفت "مساعد وزير الخارجية الأسبق" ، أن مصر في نهاية العام الماضي دعت عددا كبيرا من الساسة والبرلمانيين ورجال الأعمال والمسؤولين في صربيا، لمدينة شرم الشيخ للتعرف على ما تقوم به مصر من تطوير وإنجازات في صعيد البنية التحتية وبناء قاعدة يمكن أن تكون فرصة استثمارية واعدة للمستثمرين من صربيا.
وأوضح " حجازي" ، أن أحد المحاور في خطاب الرئيس الذي سيلقيه في جامعة بلجراد، أنه سيتحدث عما تم التباحث فيه في قمة جدة وخلال زيارته لموسكو، وستتناول كافة القضايا السياسية والتنموية وما يتعرض له العالم كافة من اضطرابات بسبب الأزمة الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة.
