«خربشة»

فى كل مباراة قمة تتوفر عوامل سخونتها..

سخن الجميع فجأة مع فوز بيراميدز على الأهلى وكأن من المحرمات أن يفوز فريق ويخسر آخر..

وقبل المباراة النهائية للكأس غداً سخن الزملكاوية ظنا منهم أن الأهلى ''صيدة'' بعد سوء أدائه أمام بيراميدز وأن فرصتهم فى اصطياد أسد جريح مواتية وشعارهم إضرب على حديد الأهلى وهو ساخن و''طرى'' فتأخذ منه ما تشاء من نتيجة..

وهو ظن بعضه إثم وبعضه عبط لأن التاريخ يقول غير ذلك..

فالأهلى يزداد شراسة بعد كل جرح..

لا يكتفى بتضميد جراحه بل يحرص على جرح خصمه التالى..

وسخن الأهلوية حتى الاشتعال ولا يريدون أن يمسحوا من دماغهم جرح بيراميدز بالتصريحات ومانشتات الصحف وبالوعيد والتهديد فى السوشيال ميديا..

هم يريدونها فى الميدان عمليا على اعتبار أن الزمالك وبيراميدز رأس الحلف المتصدى لطموح وجموح الأهلى.. جسمان ساخنان يحتكان ببعضهما غداً والإحتكاك مع السخونة علمياً يؤدى إلى شرارة.. والشرارة يندلع منها الحريق..

وللأسف لا توجد أى محاولة تبريد..