مواقف لا تنسى.. ماذا فعل عمر بن الخطاب مع رجل رفض الخروج للجهاد؟

المسجد النبوي
المسجد النبوي

ولد سيدنا عمر بن الخطاب هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب القرشي العدوى، بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، ولقب بأمير المؤمنين، وهو ثاني الخلفاء الراشدين وصاحب الكرامات وقائد الفتوحات، وأول من صلى بالحرم علنا وهاجر جهرا وعرف بالحق، وأسلم قبل الهجرة بخمس سنوات.

 

وهناك قصص عديدة عن عدل الصحابي سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه تبين مدى عدله وحكمته وصفاءه ونقاءه، ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 19 يناير 1949 إحدى قصص عدل سيدنا عمر.

 

جاءت إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أقمشة من اليمن ففرقها بين المسلمين فخرج في نصيب كل رجل من المسلمين قطعة تكفي ثوبا واحدا، وكان نصيبه ونصيب ولده عبد الله مثلهم، ولما اعتلى عمر المنبر يوما وعليه الثوب وقد فصله قميصا وخطب في الناس ودعهم إلى الجهاد، فقال له رجل: لا سمعا ولا طاعة.

 

 فقال عمر: ولم ذلك؟

قال الرجل لأنك استأثرت علينا فقد خرج في نصيبك عن الأقمشة قطعة قماش واحدة وهو لا يكفيك ثوبا فكيف فصله قميصا؟ وأنت رجل طويل؟

 

فالتفت عمر إلى ابنه قائلا: أجبه يا عبدالله.

 

فقال عبدالله: لقد ناولته قطعة قماشي فأتم قميصه منه.

 

فقال الرجل: أما الآن فالسمع والطاعة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم