النيابة تستمع لأقوال مصابي حادث أتوبيس المنيا وتصرح بدفن الضحايا

حادث أتوبيس المنيا
حادث أتوبيس المنيا

أستمع فريق من النيابه العامة بملوي بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب المنيا لأقوال المصابين فى حادث تصادم أوتوبيس نقل جماعي بسيارة نقل ثقيل "مقطورة" على الطريق الصحراوي الشرقي في مركز ملوي، ما أسفر عن إصابة 30 ومقتل 23 آخرين.

وتم نقل المصابون إلى مستشفى ملوي التخصصي لتلقي العلاج وعمل الإسعافات اللازمة بشكل سريع، كما نقلت جثامين المتوفين إلى ثلاجة المستشفى للكشف الظاهري عليهم، وصرحت النيابة بدفن جثامين الضحايا.

و كشفت التحريات الأولية ان السيارة النقل كانت متوقفة علي احد جانبي الطريق لتغيير احد الاطارات فاصطدم بها من الخلف الاتوبيس  القادم من محافظة سوهاج والمتجه الي محافظة القاهرة. 

اقرأ أيضا|إصابة 14 عاملا إثر انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا

و تابع اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، حالة المصابين بحادث تصادم أتوبيس نقل جماعى من الخلف بسيارة نقل مقطورة بالطريق الصحراوي الشرقي أمام الكيلو 93 بمركز ملوي، وذلك بمستشفى ملوي التخصصي، حيث أسفر الحادث عن وفاة  25 مواطن وإصابة 35 آخرين .
رافق المحافظ عددا من قيادات مديرية الأمن واللواء أ.ح أحمد السايس رئيس مدينة ملوي ودكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة ودكتور شريف مدحت مدير فرع هيئة الإسعاف.

أعرب المحافظ عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، داعياً الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، واطمأن المحافظ، على استقرار حالة المصابين، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن ينعم عليهم بالشفاء العاجل ، كما تابع تلقيهم العناية الطبية اللازمة وتحسن حالتهم الصحية.

وكلف المحافظ، وكيل وزارة الصحة بتوفير كافة أوجه الرعاية والخدمات الطبية اللازمة طوال إقامتهم بالمستشفى لاستكمال العلاج حتى تماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفى. كما كلف المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بصرف الإعانات العاجلة المقررة في هذا الشأن.

وكان محافظ المنيا، قد انتقل على الفور في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء لتفقد موقع الحادث ومتابعة كافة التفاصيل اولا بأول والتعرف على الاسباب الاولية للحادث والوقوف على أعمال نقل المصابين حيث انتقلت على الفور سيارات الإسعاف لموقع الحادث.

  ومن ناحية اخرى وصل أهالي ضحايا حادث أتوبيس المنيا من أبناء محافظتي سوهاج وأسيوط إلى مستشفى ملوي التخصصي ومستشفى المنيا العام لاستلام جثامين ذويهم فقد تجمعت الأسر انتظارا لاستلام الجثامين.