«العامة للبنوك»: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكدت سولاف درويش عضو مجلس النواب،رئيس النقابة العامة للبنوك أن انتخابها كأول امرأة لرئاسة نقابة عامة خلال الانتخابات العمالية الأخيرة، لهو نموذج من ضمن نماذج أخرى عديدة يؤكد  على دور المرأة المصرية، ومشاركتها في صناعة القرار، ووجودها في مواقع قيادية في كافة المجالات ومنها النقابية.

جاء ذلك خلال كلمة سولاف درويش رئيس النقابة العامة للبنوك في البرنامج التدريبي الذي ينظمه مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وهو برنامج  لتعزيز قدرات القيادة النسائية فيما بعد الانتخابات العمالية، وذلك في إطار تنفيذ مشروع منظمة العمل الدولية الخاص بالمساواة بين الجنسين لتعزيز العمل اللائق للمرأة،والذي ينعقد بمحافظة الإسكندرية.. وتستمر فعالياته ثلاثة أيام.

نقلت" درويش' رؤيتها للمشاركين من القيادات النسائية النقابية ،بما حدث في الانتخابات العمالية  التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقالت إن من أبرز الخبرات التي اكتسبتها في تلك العملية الانتخابية هي وعي عمال وعاملات مصر بأهمية الانتخابات، وظهر ذلك جليا في المشاركة الفعالة التي وصلت في بعض الأحيان حسب بعض التقديرات، إلى أكثر من 95٪، وحدثت تغيرات في القواعد العمالية من لجان نقابية إلى أكثر من 80٪، والنقابات العامة إلى أكثر من 70٪ وهي نسب تحدث لأول مرة، لذلك اكتسبت المرأة خبرة كبيرة  نظرا لسير العملية الانتخابية بهذا الشكل الطبيعي الديمقراطي.

اقرأ أيضا :- قومي المرأة يهنىء النائبة سولاف درويش لفوزها برئاسة النقابة العامة للبنوك

أضافت "درويش" أن البرنامج الانتخابي الذى خضت من خلاله الانتخابات كان يشمل المزيد من المطالب والحقوق للمرأة العاملة خاصة في مجال البنوك باعتباره مجال استراتيجي وتمتلك فيه المرأة من الوعي ما يؤهلها للنقاش والحوار فضلا عن المزيد من المساواة في كافة الحقوق والواجبات، والتأكيد على أن المرأة هي نصف المجتمع وهي التي أنجبت للنصف الآخر، وأن قضايا المساواة في العمل والأجور والحقوق بالطبع كان لها تأثير في العملية الانتخابية ولاقت قبولا لدى الناخبات وهذا أمر طبيعي، وأكدنا على أن تلك الحقوق يجرى تنفيذها بالفعل في كافة القطاعات وأنها ضمن استراتيجية واضحة تسير عليها الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعطى للمرأة حقوقا غير مسبوقة فهي الان قيادية في مواقع صناعة القرار والتشريع.

قالت إن المرأة المصرية تعيش الآن عصرها الذهبي، بحماية القانون والدستور، حيث تتوافر البيئة القانونية والتشريعية التي تتيح لها المشاركة بفعالية، فضلا عن الإرادة السياسية لإعطاء المرأة حقوقها بصورة لم نشهدها من قبل،وضربت المثل بوجود 156 نائبة بالبرلمان المصري لدعم المرأة والوقوف بشجاعة للحصول على كافة حقوقها.


وجهت "درويش" الدعوة إلى كل امرأة عاملة أن تشارك في كافة برامج التوعية ،وان تقوم بدورها في العملية الإنتاجية والتنموية لمواجهة كافة التحديات وتأهيل نفسها وغيرها مطالبة المرأة العاملة بتطوير وتأهيل نفسها بشكل مستمر، والتمتع بكافة حقوقها التى كفلها لها القانون لتشارك بإيجابية في تمثيل غيرها من العاملات في النقابات العمالية لتكون صوتها مسموع، وتلبي احتياجات غيرها داخل تلك التنظيمات العمالية .

 

 العامة للبنوك :المرأة المصرية

 

 العامة للبنوك :المرأة المصرية