باحثون: الرنين المغناطيسي يساعد على الاكتشاف المبكر لمرض «باركنسون»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

كشف مجموعة من الباحثين، أنه قد لا يمر وقت طويل قبل أن تكتشف فحوصات شديدة الحساسية مرض باركنسون في مراحله المبكرة، إلا أن التشخيص عن طريق المغناطيسي يمكنك من الكشف المبكر عن المرض.

وباركنسون هو مرض الشلل الرعاش ويصيب الدماغ يتميز بالمصافحة، وهو حالة تزداد سوءًا بمرور الوقت، مما يضر بقدرة الشخص على المشي أو حمل الأشياء أو حتى التحدث، ولسوء الحظ، قد يستغرق التشخيص عامًا أو أكثر، وحتى أكثر من ذلك لتقييم كيف يمكن للمريض أن يتعامل مع العلاج بمرور الوقت.

وكانت الطريقة المعتادة لتشخيص مرض باركنسون هي فحص الدماغ بالرنين المغناطيسي، لكن الباحثين يجادلون بأن هذا الفحص ليس حساسًا بدرجة كافية، ولا يمكنه الكشف عن بعض التغييرات البيولوجية التي تحدث في أدمغة هؤلاء المرضى، حتى خلصت الدراسات الحديثة، على طريقة مختلفة لتشخيص المرض، تسمى التصوير بالرنين المغناطيسي الكمي، وهي بفحص جزءًا من الدماغ العميق يسمى المخطط، والذي يساعد الجسم على التحرك طوعًا ويتدهور بسرعة مع تقدم المرض.

اقرأ أيضا| «ألم الظهر يتصدر القائمة».. علامة تكشف الإصابة بمتحور اوميكرون


ووجدت النتائج، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Science Advances، أن تحليل qMRI، وهي تقنية قارنوها بالتقاط نفس الصورة بإضاءة مختلفة، كانت قادرة على إظهار التغييرات في بنية الأنسجة داخل أقسام متميزة من المخطط.

وفي السابق، كان من الممكن رؤية هذه التقنية فقط في الاختبارات المعملية بعد وفاة المريض.