شن الموزع الموسيقي الشاب نديم الشاعري نجل النجم الليبي حميد الشاعري، هجوم حادا على الموسيقار الكبير حلمي بكر، ؛ بسبب هجوم الأخير على حميد في البرامج التلفزيونية.
وكتب نديم الشاعري منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ردا على الموسيقار حلمي بكر فيما قاله عن والده، قائلاً: "استاذ حلمى لو محتاج مساعدة ماديا او نفسيا الكابو مش حيتاخر عليك ، لكن ما ينفعش كل ما تتزنق تروح برنامج تجيب سيرة حميد الشاعرى الى للاسف تاريخك ميجيش تمن تاريخه ولا فنيا للاسف. ٣٠ سنة من عمرى ما بيعملش حاجة فى حياته غير التقليل من الناس و من الفنانين و من اعملهم".
وتابع: "اوعى حضرتك تفتكر انك محطوط فى خانة الانسان المحنك، لا للاسف انت عبرا لكل نفسية منتاهية الصلاحية فنيا. فرق كبير اوى بينك و بين الكابو حتى فى الفكر الموسيقى و المعاملة مع الناس، الكابو كبير مقامة و مش بيرد عليك عشان هو اكبر من كده و اكبر منك بالذات و دايما بيقولى ما تردش على حد، لكن ولاده كبرو و مش حيسمحو انك تقطع فى ابوهم"،
وسأل: "هو حضرتك بجد فاكر ان حميد هو البوظ المزيكا فى مصر؟!؟!؟. المقسوم الى حضرتك بتتكلم عليه هو الواكل بقاله ٣٠ سنة مع كل الفنانين و هو سر الاستمرارية و النجاح ، مفيش البوم بينزل غير و مقسوم الكابو رانن فى الودن"
وأضاف: "لما مذيع صابغ شعره ابيض و فى اللفة يسئلك سؤال زى ده ، المفروض ردك يبقى تربوى قبل الفنى انه ازاى يسئل السؤال بالطريقة دى لكن حضرتك كنت حتطير من الفرحة عشان السؤال فى تقليل للكابو"
واختتم نديم منشوره، قائلاً: "حاول يا استاذ حلمى تكسب الناس عشان الدنيا فانية".
وكان صرح الموسيقار حلمي بكر في العديد من اللقاءات، بأنه رفض التعاون مع النجم حميد الشاعري في بدايته الفنية ، مبررا أن مايقدمه حميد قد يؤذي الأغنية المصرية، وستفقد هويتها بسبب ما يقدمه حميد،، مشددا على أنه من كان يجري الإختبارات على حميد الشاعري داخل نقابة الموسيقيين طوال فترة ترأسه للجان الاستماع والاختبارات الفنية بمقر نقابة الموسيقيين، مؤكدا بأنه لن يمنع حميد في أي مرة من حصوله على التصاريح اللازمة من مزاولة عمله..
و أوضح حلمي بكر انه قد يرفض أو يختلف على أي نوع من انواع الموسيقى، ولكن لا يستطيع أن يمنع اي فنان من تقديم ما يحب أو يميزه، انما يخشى فقط من أن تضيع هوية الأغنية المصرية التي صناع مجدها العديد من النجوم بداية من "السيد درويش" ، مرورا بالسيد مكاوي و أم كلثوم، إلى أن وصلت عند جيل حميد الشاعري.
