«غشاشون.. لكن ظرفاء».. ينشرون أسئلة الامتحانات بدلائل تكشف هوياتهم

 صورة ضوئية نشرها الغشاشون وكشفت أسماءهم
صورة ضوئية نشرها الغشاشون وكشفت أسماءهم

مازال الغش فى الامتحانات يحتاج جهودا مجتمعية كبيرة للقضاء عليه ، ورغم ان امتحانات الثانوية العامة الحالية شهدت تراجعا فى أعداد الغشاشين مقارنة بالأعوام السابقة ، إلا ان الظاهرة مازالت موجودة ، وتستهلك الكثير من عقل وجهد الطالب ، فى حين أن توجيها للمذاكرة سوف يكون أكثر نفعا له.


الطريف أن بعض الغشاشين نشروا أوراق الامتحانات على الإنترنت ، بدلائل تقود لكشف هوياتهم ، وعلى طريقة فيلم لصوص ولكن ظرفاء ، كان الغشاشون أكثر من الدراما ظرفا ، فى أخطاء مضحكة كشفت عنهم.


وشهد امتحان أمس الأول واقعتين ، الأولى الطالبة أروى سمير من منيا القمح بمحافظة الشرقية، وقامت بتصوير ونشر بعض أسئلة الجيولوجيا ، ولم يخطر فى بالها أنها صورت ونشرت بياناتها كاملة بالاسم واسم اللجنة والمحافظة ورقم الجلوس. وتم ضبطها داخل اللجنة بتليفون محمول، عليه كل الصور التى قامت بتصويرها .


والواقعة الثانية لطالبة من الشرقية قامت أيضا بتصوير بعض أسئلة الجيولوجيا ونشرت الصور وظاهر بها لون المونكير الأسود على أصابعها ونجح فريق مكافحة الغش الإلكترونى فى ضبطها بالموبايل وعليه جميع الصور .


وقبلها بيومين واقعة تصوير بعض أسئلة الفيزياء ، من داخل سيارة تويوتا ، والتى قادت السيارة إلى تورط رئيس لجنة امتحانات فى منطقة أبو زعبل بالقليوبية ، والطريف أنه أيضا من محافظة الشرقية .


وقامت وزارة التربية والتعليم بضبط جميع الحالات وعمل محاضر رسمية لهم لمعاقبتهم طبقا لقانون الغش ، بالنسبة للطالب الرسوب عامين ، وبالنسبة للمشاركين فى الامتحانات بالحبس والغرامة.