يخدم 5 محافظات.. كل ما تريد معرفته عن مطار سفنكس الدولي

مطار سفنكس الدولي
مطار سفنكس الدولي

صلاح البجيرمي 


يرى الجميع أن قطاع الطيران في مصر شهد تقدما كبيرا فى ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية لتصل مصر إلى أعلى مستوى من التقدم والرخاء، ويعد مطار سفنكس أحد المطار ات الإقليمية الهامة الممتدة من الإسكندرية حتى أسوان.

ويعد مطار سفنكس الدولي، واحد من أهم المطارات الجديدة التي أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الطيران المدني للنهوض بالسياحة، وذلك تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق خطة الدولة في التنمية الاقتصادية، ويقع مشروع تطوير مطار سفنكس الدولي غرب القاهرة بمحافظة الجيزة، ويعمل بطاقة استيعابية تصل إلى مليون ومائتي ألف راكب سنويا. 

ويأتى اهتمام الدولة بالنهوض بقطاع الطيران المدني لاعتبارة داعما رئيسيا لقطاع السياحة وحركة التجارة، ويكتسب مشروع تطوير مطار سفنكس يكتسب أهمية كبيرة خاصة لقرب المطار من منطقة الأهرامات وقربة من المتحف المصري الكبير، وحرص الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى بمتابعة أعمال تطوير مطار سفنكس الدولي التى تستهدف إلى زيادة المساحة الإجمالية لمبنى الركاب بالمطار بما يسمح برفع الطاقة الاستيعابية وتطوير وجهات المطار بالشكل المعماري والإنشائي الذي يمزج بين التراث الفرعونى العريق والتصميم العصري الحديث، ليتناسب التطوير مع المنطق التي تحتوي علي الآثار بشكل كبير.

ويشمل التطوير أيضا استخدام الطاقة الشمسية في إضاءة مباني المطار، لتحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة البيئية، وكذلك التوسع في استخدام لمبات توفير الطاقة بجميع صالات المطار والمكاتب الإدارية، وإنشاء محطة للنقل العام خارج المطار لخدمة الركاب والعاملين بالمطار، والذي من المقرر بدء تشغيله فى القريب وكان الهدف من التطوير يستهدف جعله مطارا عالميا مجهزا بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية.

ويعد مطار سفنكس الدولي من  أحد المطارات المهمة التي تخدم قاطني محافظات الجيزة، والفيوم، والمنوفية، وبني سويف، والمنيا، لتخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي، وسيسمح بتشغيل الرحلات المحلية، والدولية، وتنشيط سياحة اليوم الواحد، كما سيخدم أيضا حركة الصادرات بصورة كبيرة. 

وقد شملت أعمال تطوير مطار سفنكس الدولي تتضمن زيادة المساحة الكلية للمطار لتصبح 24 ألف متر مسطح، مع زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 900 راكب- ساعة، كما سيشمل التطوير تزويد المطار بمحطة تبريد جديدة بزيادة قدرها 6440 طن تبريد، ومحطة كهرباء جديدة بطاقة 7.5 ميجا، إلى جانب إضافة 6 مصاعد، و8 سلالم متحركة، و4 كباري لتحميل الركاب تخدم 4 طائرات، وتزويده بـ20 كاونتر للجوازات، و26 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، و3 سيور للحقائب، مع زيادة عدد أجهزة فحص الحقائب بأشعة الـ X-Ray لتصبح 13 جهازا، إلى جانب جعل المهبط يتسع لـ 8 طائرات بطرازات مختلفة، وتجهيز غرفة مراقبة الكاميرات وتحقيق انضباط العمل بالمطار.