كانت مهمة إطلاق Vega-C الأولى هذا الأسبوع أول إطلاق لصاروخ جديد تمامًا من قبل وكالة الفضاء الأوروبية، يستخدم صاروخها متوسط الحجم لإطلاق الحمولات في المدار ، بما في ذلك الأقمار الصناعية. بالنسبة لهذه الرحلة الافتتاحية، تزن الحمولة حوالي 500 كجم وتتكون من قمر صناعي واحد كبير وستة CubeSats صغيرة.
كجزء من مهمة وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) المعروفة باسم Flight VV21 ، تم إطلاق Vega-C من ميناء الفضاء الأوروبي في غيانا الفرنسية. يوم الأربعاء ، 12 يوليو ، حدثت الإقلاع في الساعة 6:13 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ ، أو 9:13 صباحًا بالتوقيت الشرقي. تم إطلاق حمولة الصاروخ بعد ساعتين و 15 دقيقة.
الصاروخ الجديد هو تحسين على صاروخ فيجا الذي مضى عليه عقد من الزمن من وكالة الفضاء الأوروبية. ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية ، فإن Vega-C ، التي كانت في حالة طيران منذ عام 2012 ، "تمثل زيادة كبيرة في السعة فوق Vega". يرتفع أداء Vega-C من 1.5 طن إلى حوالي 2.3 طن في مدار قطبي مرجعي بطول 700 كيلومتر بسبب ترقية المرحلتين الأولى والثانية والمرحلة الرابعة المعدلة.
يبلغ ارتفاع Vega-C حوالي 30 مترًا مقارنةً بـ Vega البالغ 25 مترًا ، وهو أطول من Vega وهو أيضًا على شكل مخروط. هذا يعني أن Vega-C يمكن أن تحمل ضعف حجم الحمولة مثل Vega نظرًا لوجود مساحة أكبر للحمولات داخل الصاروخ. وفقًا لـ Digitartlends ، يجب أن يكون الصاروخ قادرًا على إطلاق حمولتين رئيسيتين أو مجموعة متنوعة من الحمولات الصغيرة كجزء من برنامج rideshare.
سيستمر تطوير Vega ، ومن المقرر إطلاق نسخة مختلفة تسمى Vega-E ستحل محل مرحلة التبريد العليا الجديدة للمرحلتين الثالثة والرابعة من Vega-C لأول مرة في عام 2026.
صُمم القمر الصناعي البحثي LARES-2 التابع لوكالة الفضاء الإيطالية ، والذي كان أكبر قمر فيجا سي أُطلق هذا الأسبوع ، لدراسة تأثير سحب الإطار ، وهي ظاهرة مرتبطة بتشوهات الزمكان. كانت الأقمار الصناعية الصغيرة الستة الأخرى CubeSat عبارة عن مشاريع بحثية من دول أوروبية مختلفة ، بما في ذلك التحقيقات في كيفية نمو النباتات في المدار والتحقيقات في كيفية تأثير الإشعاع الفضائي على الإلكترونيات.
