انشغل رأي بعض الصحفيين في الأربعينيات حول رأي الفتيات المصريات المثقفات في «الرجل المصري»، وماذا الذي ينقصه ليصبح رجلا مثاليا في رأيها؟
فنشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 7 سبتمبر 1949 إجابات بعض الفتيات المصريات المثقفات وكانت من بينهم طالبة تدعى نادية راضي طالبة؛ حيث قالت: كيف يكون بالرجل المصري نقص وقد ربته المرأة المصرية ذات الحساسية المرهفة والإيمان والخلق الكامل.
وأكملت حديثها وقالت إن كان في البعض منهم نقص فهو نتيجة تقليده للرجل الغربي وياحبذا لو بقى الشرقي محافظا على شرقيته.
وأوقف المحرر فتاة أخرى تدعى فوقية عبد الحفيظ التي قالت: أعتقد أن أكبر ظاهرة للنقص في الرجل المصري هي أنه لا ضمير له وأناني ولا يهتم إلا بالمظاهر.
أما رأي المحامية بدر شاه كانت مختلفا بعض الشيء فقالت: يعتبر الرجل المصري في الواقع أحسن رجال العالم لولا أنه محب للظهور.
وقالت الملازم أول دولت ثابت: إن ما ينقص الرجل المصري ينقص غيره من الرجال إلا أنه يمتاز عنهم بالطيبة والاهتمام بالمظاهر والانصراف عن التفكير المنتج ولكن أعتقد أن في استطاعته تقويم نفسه فيصبح خير الرجال.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |المستحيل ليس ألمانيا.. أول سباحة بدون ساقين تعبر المانش
