طورأكاديميون من جامعة بكين جياوتونج الصينية، جهازًا يستخدم الذكاء الاصطناعي، لتتبع المحتوى الإباحي.
ووفقًا لتقرير South China Morning Post، يمكن للجهازالذي يشبه خوذة مغطاة بالأسلاك، ومصمم ليكون أكثر دقة بحيث يمكنه مراقبة الدماغ عند عرض محتوى إباحي، أن يميز الفرق عندما يتعرض الشخص لهذا النوع من المحتوى دون أن يشعر بالارتباك عند تعرضه للآخرين أشياء مثل العواطف، أو التعب، أو حتى الأفكار العشوائية، كما وسيسمح الجهاز الجديد لمراقبة المحتوى الإباحي للحكومة الصينية بمراقبة أسهل وأسرع، المعلومات التي يمكنهم جمعها.
وأوضح العلماء، أنه لتحديد ارتفاعات موجات الدماغ المحددة الناتجة عن التعرض لمعلومات إباحية، يجمع الجهاز بين العناصر التكنولوجية والبشرية، وقد حققت دقة الجهاز 80٪ عندما تم اختباره على 15 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 من قبل الباحثين.
ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن القوانين الجديدة التي يمكن أن تظهر فيما يتعلق بمراقبة موجات الدماغ أثناء استخدام الإنترنت، نظرًا لعدم وجود قانون حاليًا يحظر استخدام مثل هذه الأجهزة أو ينظم نوع المواد الإباحية.
أقرأ أيضًا.. جيوش الروبوتات تقتحم قطاع الزراعة في أمريكا
هذا ولا توجد لوائح تحكم المعلومات التي يمكنهم جمعها، والمحتوى الإباحي محظور، ومع ذلك تستخدم بعض الشركات الصينية معدات مراقبة الدماغ عبر شاشات على شكل خوذة، مثل التكنولوجيا الجديدة لمراقبة المواد الإباحية، لرصد انتباه العمال وعواطفهم. منذ عام 1949 في الصين.
يذكر أن الصين زادت من الرقابة على المحتوى الإباحي، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي لمراقبة الصور ومقاطع الفيديو والمستخدمين الذين يبحثون عن هذا المحتوى أثناء استخدام الأداة أيضًا لتحليل نشاط الدماغ.
