باتمان وأصحابه البداية علي «السوشيال ميديا» والنهاية فى قسم حلوان

باتمان حلوان
باتمان حلوان

أيمن‭ ‬فاروق

في‭ ‬البداية‭ ‬قال‭ ‬اللواء‭ ‬رأفت‭ ‬الشرقاوي،‭ ‬الخبير‭ ‬الأمني‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬السابق؛‭ ‬أنه‭ ‬خلال‭ ‬السويعات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬ظهرت‭ ‬دعوة‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬الشباب‭ ‬بأنه‭ ‬باتمان،‭ ‬فتم‭ ‬الرد‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬احد‭ ‬اصدقائه‭ ‬بأنه‭ ‬باتمان‭ ‬الحقيقى‭ ‬وأن‭ ‬موعدنا‭ ‬هو‭ ‬يوم‭ ‬‮١٣‬‭ ‬أغسطس‭ ‬القادم‭ ‬‮١١‬‭ ‬ليلا‭ ‬أمام‭ ‬محطة‭ ‬حلوان‭ ‬لمن‭ ‬بقى‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭ ‬لتحديد‭ ‬باتمان‭ ‬الحقيقى‭ ‬وليس‭ ‬المصطنع‭ ‬وانجذب‭ ‬لهذه‭ ‬الدعوة‭ ‬بعض‭ ‬الفنانين‭ ‬والمثقفين،‭ ‬وحدد‭ ‬قانون‭ ‬المواكب‭ ‬والاجتماعات‭ ‬والتظاهر‭ ‬رقم‭ ‬‮١٠٧‬‭ ‬لسنة‭ ‬‮١٢٠٢ ‬قواعد‭ ‬قانونية‭ ‬لمن‭ ‬يرغب‭ ‬فى‭ ‬تنظيم‭ ‬احداها‭ ‬بشروط‭ ‬تتم،‮  ‬التقدم‭ ‬بطلب‭ ‬لقسم‭ ‬الشرطة،‮ ‬تحديد‭ ‬المكان،‭ ‬تحديد‭ ‬موضوع‭ ‬الاجتماع،‭ ‬وتحديد‭ ‬اعداد‭ ‬المشاركين‭ ‬واسمائهم،‭ ‬ويحظر‭ ‬عليهم‭ ‬ارتداء‭ ‬أقنعة‭ ‬او‭ ‬غطاء‭ ‬وجه،‮ ‬ويحظر‭ ‬ايضا‭ ‬إحراز‭ ‬أسلحة‭ ‬نارية،‭ ‬كما‮ ‬يحظر‭ ‬عليهم‭ ‬احراز‭ ‬ألعاب‭ ‬نارية‭.‬

 

وأضاف‭ ‬اللواء‭ ‬رأفت؛‭ ‬أنه‭ ‬لوزير‭ ‬الداخلية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬ينيبه‭ ‬أن‭ ‬يصدر‭ ‬قرار‭ ‬مسبب‭ ‬برفض‭ ‬الطلب‭ ‬ومنع‭ ‬ذلك‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬معلومات‭ ‬تؤكد‭ ‬تعريض‭ ‬حياة‭ ‬الأخرين‭ ‬للخطر‭ ‬او‭ ‬سيكون‭ ‬هناك‭ ‬إخلال‭ ‬بالأمن‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬سيندس‭ ‬داخل‭ ‬المتجمعين‭ ‬عناصر‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬القانون‭ ‬لاستغلال‭ ‬التجمع‭ ‬فى‭ ‬ارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬جنائية‭ ‬او‭ ‬سياسية،‭ ‬وهنا‭ ‬يجوز‭ ‬التظلم‭ ‬إلى‭ ‬قاضى‭ ‬الأمور‭ ‬الوقتية‭ ‬بالمحكمة‭ ‬المختصة،‭ ‬مضيفا‭ ‬أنه‭ ‬اذا‭ ‬كان‭ ‬بحوزة‭ ‬المتظاهرين‭ ‬اسلحة‭ ‬نارية‭ ‬او‭ ‬مفرقعات‭ ‬أو‭ ‬ذخيرة‭ ‬أو‭ ‬مواد‭ ‬حارقه‭ ‬أو‭ ‬مواد‭ ‬ناربة‭ ‬فتصل‭ ‬العقوبة‭ ‬إلى‭ ‬السجن‭ ‬المشدد‭ ‬حتى‭ ‬‮١٥‬‭ ‬سنة‭ ‬والغرامة‭ ‬التى‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬‮٣٠٠‬‭ ‬الف‭ ‬جنيه،‭ ‬والسجن‭ ‬والغرامة‭ ‬التى‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬مائتى‭ ‬الف‭ ‬جنيه‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬عرض‭ ‬او‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬مبالغ‭ ‬مالية‭ ‬او‭ ‬منفعة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاخلال‭ ‬بالأمن‭ ‬والنظام‭ ‬العام،‭ ‬والحبس‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬‮٥‬‭ ‬سنوات‭ ‬والغرامة‭ ‬التى‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬مائة‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬لمن‭ ‬اخل‭ ‬بالأمن‭ ‬والنظام‭ ‬العام،‭ ‬والحبس‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬سنه‭ ‬والغرامة‭ ‬التى‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬خمسين‭ ‬الف‭ ‬جنيه‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬ارتدى‭ ‬أقنعة‭ ‬او‭ ‬غطاء‭ ‬للوجه‭ ‬لارتكاب‭ ‬جريمة مع‭ ‬الوضع‭ ‬فى‭ ‬الاعتبار‭ ‬القوانين‭ ‬الاشد‭ ‬التى‭ ‬جرمت‭ ‬تلك‭ ‬الموضوعات‭ ‬كقانون‭ ‬الارهاب‭ ‬رقم‭ ‬‮٩٤‬‭ ‬لسنة‭ ‬‮٢٠١٥‬‭.‬

 

ونوه،‭ ‬الغريب‭ ‬أن‭ ‬الإرهابية‭ ‬وعلى‭ ‬مر‭ ‬تاريخها‭ ‬الأسود‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬ترويج‭ ‬الشائعات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كتابئهم‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لوأد‭ ‬فرحة‭ ‬المصريين‭ ‬بثورة‭ ‬‮٣٠‬‭ ‬يونيه‭ ‬وخروج‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬بكرة‭ ‬ابيه‭ ‬بأعداد‭ ‬فاقت‭ ‬‮٣٥‬‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬للخلاص‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة،‭ ‬فقد‭ ‬روجوا‭ ‬شائعات‭ ‬فى‭ ‬الأونه‭ ‬الأخيرة‭ ‬مثل‭ ‬التخدير‭ ‬بشكل‭ ‬الدبوس‭ ‬وخطف‭ ‬الفتيات،‭ ‬وتهريب‭ ‬المستشار‭  ‬قاتل‭ ‬زوج‭ ‬الاعلامية‭ ‬شيماء‭ ‬جمال،‭ ‬وغيرها‭.‬

 

وطالب‭ ‬المصريين‭ ‬بألا‭ ‬ينجذبوا‭ ‬وراء‭ ‬تلك‭ ‬الشائعات‭ ‬بوسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى؛‭ ‬فهناك‭ ‬مقاصد‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أولها‭ ‬وأد‭ ‬فرحة‭ ‬المصريين‭ ‬بثورة‭ ‬‮٣٠‬‭ ‬يونية،‭ ‬والثانى‭ ‬لماذا‭ ‬اختيار‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬قبل‭ ‬ذكرى‭ ‬فض‭ ‬رابعة،‭ ‬مصر‭ ‬يشار‭ ‬لها‭ ‬بالبنان‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬الاوساط‭ ‬الدولية‭ ‬والاقليمية‭ ‬والعالمية،‭ ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬وقائدها‭ ‬وجيشها‭ ‬ورجال‭ ‬امنها‭ ‬وكافة‭ ‬المخلصين‭ ‬من‭ ‬ابناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.‬

 

جريمة

وقال؛‭ ‬بسم‭ ‬الله‭ ‬الرحمن‭ ‬الرحيم‮ ‬‭(‬إنهم‭ ‬فتية‭ ‬أمنوا‭ ‬بربهم‭ ‬وزدناهم‭ ‬هدى‭) ‬صدق‭ ‬الله‭ ‬العظيم،‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬نرفع‭ ‬القبعة‭ ‬للسيد‭ ‬اللواء،‭ ‬محمود‭ ‬توفيق‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬ورجاله‭ ‬الذين‭ ‬يواصلون‭ ‬الليل‭ ‬بالنهار‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬لمصرنا‭ ‬الحبيبة،‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الواقعة‭ ‬تم‭ ‬ضبط‭ ‬أربعة‭ ‬اشخاص‭ ‬روجوا‭ ‬لتحديد‭ ‬يوم‭ ‬‮١٣‬‭ ‬اغسطس‭ ‬القادم‭ ‬للتجمع أمام‭ ‬محطة‭ ‬حلوان‭ ‬ونشوب‭ ‬معركة‮  ‬لتحديد‭ ‬باتمان‭ ‬الحقيقى‭ ‬ومن‭ ‬سيبقى‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭ ‬سيكون‭ ‬هو‭ ‬باتمان‭ .‬

 

ونوه‭ ‬أن‭ ‬الإعلام‭ ‬المصرى‭ ‬تناول‭ ‬الموضوع‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬جوانبه‭ ‬وتم‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬خطورة‭ ‬الإقدام‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الدعوة‭ ‬فى‭ ‬ضوء‭ ‬إمكانية‭ ‬اندساس‭ ‬بعض‭ ‬العناصر‭ ‬الخارجة‭ ‬عن‭ ‬القانون‭ ‬داخل‭ ‬هذا‭ ‬التجمع‭ ‬الذى‭ ‬انجذب‭ ‬اليه‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬ثمانين‭ ‬الف‭ ‬شخص‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬خلال‭ ‬الثلاثة‭ ‬ايام‭ ‬الماضية‭ .‬

 

وأشار‭ ‬إلي‭ ‬الترويج‭ ‬لتجمع‭ ‬‮١٣‬‭ ‬اغسطس‭ ‬القادم‭ ‬كان‭ ‬دعوة‭ ‬لارتداء‭ ‬كل‭ ‬المشاركين‭ ‬لأقنعة‭ ‬باتمان‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعد‭ ‬جريمة‭ ‬وفقا‭ ‬لقانون‭ ‬التظاهر‭ ‬رقم‭ ‬‮١٠٧‬‭ ‬لسنة‭ ‬‮٢٠١٣‬،‭ ‬مع‭ ‬الإعداد‭ ‬المسلح‭ ‬للمشاركين‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬بالفوز‭ ‬بلقب‭ ‬باتمان‭ ‬الحقيقى‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعد‭ ‬جريمة‭ ‬أخرى،‭ ‬والترويج‭ ‬لدعوة‭ ‬باتمان‭ ‬حلوان‭ ‬يعد‭ ‬اخلالا‭ ‬جسيما‭ ‬بالأمن‭ ‬العام‭ ‬ويتبين‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬تعريف‭ ‬هيئة‭ ‬الشرطة‭ ‬الذى‭ ‬يتضمن‭ ‬انها‭ ‬هيئة‭ ‬مدنية‭ ‬نظامية‭ ‬تختص‭ ‬بالمحافظة‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬والامن‭ ‬العام‭ ‬وتحافظ‭ ‬على‭ ‬الأرواح‭ ‬والأعراض‭ ‬والأموال،‭ ‬ولها‭ ‬شقين‭ ‬الأول،‭ ‬منع‭ ‬الجريمة‭ ‬قبل‭ ‬ارتكابها،‭ ‬وشقها‭ ‬الثانى‭ ‬ضبط‭ ‬مرتكبيها‭ ‬حال‭ ‬وقوعها‭ ‬وتقديمهم‭ ‬للعدالة‭ ‬للقصاص‭ ‬منهم‭ ‬والتنفيذ‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منظومة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬وهذه‭ ‬الدعوة‭ ‬كانت‭ ‬ستشكل‭ ‬خطرا‭ ‬جسيما‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والنظام‭ ‬العام‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يحمد‭ ‬عقباه‭ ‬من‭ ‬الجماعة‭ ‬المحظورة‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تستغل‭ ‬التجمعات‭ ‬لإثارة‭ ‬الفتن‭ ‬وارتكاب‭ ‬الجرائم‭ ‬الجنائية‭ ‬والسياسية‭ ‬وألصقها‭ ‬بالدولة‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬متبع‭ ‬منذ‭ ‬نشأة‭ ‬الجماعة‭ ‬المحظورة‭ ‬عام‭ ‬‮١٩٢٨‬‭.‬

 

وأشار‭ ‬إلي‭ ‬أنه‭ ‬باستعراض‭ ‬الأمر‭ ‬نجد‭ ‬ان‭ ‬تلك‭ ‬الجماعة‭ ‬المارقة‭ ‬تروج‭ ‬دائمآ‭ ‬ودوما‭ ‬للشائعات‭ ‬باعتبارها‭ ‬أداة‭ ‬حرب‭ ‬الجيل‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يظهر‭ ‬جليا‭ ‬بانكار‭ ‬وعدم‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالشمس‭ ‬التى‭ ‬اشرقت‭ ‬على‭ ‬البلاد‭ ‬بعد‭ ‬ثورة‭ ‬‮٣٠‬‭ ‬يونية‭ ‬التى‭ ‬قام‭ ‬فيها‭ ‬‮٣٥‬‭ ‬مليون‭ ‬مصري‭ ‬برفض‭ ‬حكم‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة‭ ‬التي‭ ‬تتخذ‭ ‬الدين‭ ‬ستارا‭ ‬وهى‭ ‬بعيدة‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬مبادئة،‭ ‬ومنذ‭ ‬عام‭ ‬‮٢٠١٤‬‭ ‬بدأت‭ ‬معالم‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬وفى‭ ‬كافة‭ ‬محافظات‭ ‬مصر‭ ‬وكان‭ ‬أساسها‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬الانسان‭ ‬المصرى‭ ‬الذين‭ ‬حاولوا‭ ‬استعباده‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬حكمهم،‭ ‬وهل‭ ‬الشمس‭ ‬التى‭ ‬أشرقت‭ ‬على‭ ‬البلاد‭ ‬تثنيهم‭ ‬عن‭ ‬الأغراض‭ ‬الدنيئة‭ ‬التى‭ ‬تربوا‭ ‬عليها‭ ‬بل‭ ‬دبروا‭ ‬خلال‭ ‬الثمانى‭ ‬سنوات‭ ‬الماضية‭ ‬التى‭ ‬تولى‭ ‬فيها‭ ‬سدة‭ ‬الحكم‭ ‬فى‭ ‬البلاد‭ ‬الرئيس،‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬استخدام‭ ‬أداة‭ ‬حرب‭ ‬الجيل‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدعوات‭ ‬المتكررة‭ ‬للتظاهر‭ ‬ولكن‭ ‬المصريين‭ ‬تعلموا‭ ‬الدرس‭ ‬جيدا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬احداث‭ ‬يناير‭ ‬‮٢٠١١‬‭ ‬ولن‭ ‬يسمحوا‭ ‬لهذه‭ ‬الجماعة‭ ‬المارقة‭ ‬بالعودة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬للمشهد‭ ‬والدليل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬دعوة‭ ‬السيد‭ ‬الرئيس،‭ ‬السيسي‭ ‬للحوار‭ ‬الوطنى‭ ‬الذى‭ ‬انضم‭ ‬له‭ ‬كافة‭ ‬الأحزاب‭ ‬والقوى‭ ‬السياسية‭ ‬رافضين‭ ‬بشكل‭ ‬قاطع‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬بينهم‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭.‬