ظهرت قرية قديمة وغارقة تحت بحيرة من صنع الإنسان في شمال يوركشاير بعد موجة حر 30 درجة مئوية تسببت في زيادة الطلب على المياه، مما جعل مستويات الخزان تنخفض إلى ما دون المتوسط.
وبعد عقود طويلة ظهرت أنقاض قرية يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر بعد أن تراجعت مستويات المياه في الخزان الذي غرقت تحته بشكل كبير، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلي ستار البريطانية.
بالقرب من هاروجيت، كانت ويست إند بلدة صغيرة تم إجلاؤه وغمره بالمياه في عام 1966 لإنشاء خزان Thruscross شمال يوركشاير، كطريقة لتغذية الخزانات المحيطة بالمياه.
اقرأ ايضا:هذا المشروب يخفض نسبة السكر في الدم خلال دقائق من تناوله
الآن تم الكشف عن مطحنة الكتان السابقة والطريق الرئيسي والجسر الحجري المتهالك، وذلك بفضل زيادة استخدام المياه مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه.
تم بناء المدينة حول مطحنة الكتان ، وهي واحدة من الصناعات الأساسية في القرية الصغيرة، على الرغم من أن الصناعة كانت بالفعل في حالة تدهور بحلول الوقت الذي غمرت فيه المدينة ، وتركت ويست إند مهجورة جزئيًا نتيجة لذلك.
يمكن رؤية بقايا الطاحونة على مدار العام على حافة الماء، لكن الآثار الأخرى لا يتم الكشف عنها إلا في أوقات الجفاف عندما تنخفض مستويات المياه.
قالت شركات المياه في جميع أنحاء المملكة المتحدةة البريطانية إن مستويات الخزانات أقل بكثير من المتوسط لهذا الوقت من العام بفضل زيادة الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة.
يأتي هذا بعد أن أصدر مكتب الأرصاد الجوية أول تحذير له من الحرارة الحمراء حيث تستعد المملكة المتحدة لاحتمال ارتفاع درجة الحرارة عند 40 درجة مئوية خلال الأسبوع المقبل.
تنطبق التحذيرات بالصدمة في الغالب على لندن وأجزاء من وسط إنجلترا، لكن الحرارة الشديدة قد تضرب أيضًا مانشستر ويورك.
تلقت بقية البلاد تحذيرًا كهرمانيًا، حيث من المقرر أن ترتفع درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية، وأدى الطقس الحار إلى قيام شركات إمدادات المياه بما في ذلك Severn Trent بدعوة الجمهور إلى الحفاظ على المياه مع ارتفاع درجة حرارة الجو.
