احتفلت فرنسا بعيدها الوطني، ولكن احتفالات هذا العام تكتسي بطابع خاص، إذ إن قسما كبير من العرض العسكري التقليدي الذي يقام في جادة الشانزليزيه بهذه المناسبة قد تم إلغاؤه.
وإلى جانب الرئيس ماكرون وكبار السياسيين الفرنسيين والضيوف الدوليين، كان نصف المتواجدين على المدرجات في العرض العسكري هذا العام من الأشخاص الذين وقفوا في الصفوف الأمامية لمجابهة فيروس كورونا، كذلك ألغت فرنسا 90 بالمئة من عروض الألعاب النارية واتخذت إجراءات لمنع التجمعات في الاحتفالات.
عرضت فضائية يورو نيوز لقطات من احتفال فرنسا بعيدها الوطني من خلال إضاءة الألعاب النارية.
وأضاءت الألعاب النارية سماء العاصمة الفرنسية باريس، بينما تألق برج إيفل باللونين الأصفر والأزرق للعلم الأوكراني.
ويخلد تاريخ 14 يوليو في البلاد الذكرى السنوية لواقعة اقتحام الثوار لسجن الباستيل عام 1789، وهو حدث يُنسب إليه الفضل في قيام الثورة الفرنسية.
اقرأ أيضا|احتفالات الفرنسيين بـ«العيد الوطني».. ما هو «يوم الباستيل»؟
