العالم فى أزمة.. وارتباك فى أسواق الطاقة

ارتفاع قياسي في الأسعار بجميع الدول | إنفوجراف

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كتب: تميم عزمي - إنفوجراف: أحمد معوض - جرافيك: محمد مصطفى

يأتى تخطى سعر برميل خام برنت حاجز الـ 130 دولارا فى مارس الماضى ليفرض بدوره واقعا صعبا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية لترتفع أسعار الطاقة والغاز فى كل دول العالم حيث قفزت الأسعار لمستويات قياسية وغير مسبوقة منذ بداية الأزمة فى فبراير الماضي، وطالت أزمة الطاقة كل دول العالم بلا استثناء، بما فيها الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا.

ارتفاع أسعار الطاقة، تسبب فى دفع كثير من دول العالم إلى اتخاذ إجراءات لترشيد استهلاك الطاقة، والاعتماد على بدائل أخرى، حتى أن دولا أوروبية مثل النمسا وألمانيا وفرنسا، قررت العودة لاستخدام الفحم، وفى الولايات المتحدة الأمريكية أسعار البنزين قفزت إلى 5 دولارات للجالون الواحد، ولم تتوقف أزمة ارتفاع أسعار الطاقة عند الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية فقط، لكن الأزمة الروسية الأوكرانية ألقت بظلالها أيضا على أسعار الوقود والسلع فى الدول العربية، كجزء من التأثيرات التى طالت الاقتصاد العالمي.. ورغم الأزمة لم تلجأ مصر لرفع الأسعار وحافظت طوال شهور على استقرار السوق برفع مخصصات دعم الطاقة، لكن استمرار تفاقم الأوضاع أضاف مزيدا من الأعباء فاضطرت مصر وغيرها من الدول إلى تحريك الأسعار. العروض المعلوماتية التالية تشرح بوضوح تلك التطورات لتضعك عزيزى القارئ فى قلب المشهد المرتبك فى أسواق الطاقة العالمية.

اقرأ أيضًا | قفزة غير مسبوقة في أسعار الوقود والغذاء بأمريكا

قفزات غير مسبوقة .. 1.47 دولار للتر متوسط سعر البنزين عالميا.. ومصر الأرخص

جهود مصر للمواجهة: تقليل فاتورة استيراد المنتجات البترولية بنسبة 30 % وتنفيذ 32 مشروعًا فى تنمية الحقول

التسعير التلقائى لمنتجات البترول

خطوات مصر لمواجهة أزمة الطاقة

■ استخدام جزء من المخزون الاستراتيجى للنفط الخام لتقليل فاتورة الاستيراد.
■ تعديل أسعار الوقود من خلال لجنة التسعير التلقائى.
■ تعظيم تشغيل مصافى التكرير  .. وتنفيذ 32 مشروعًا فى تنمية حقول النفط.
■ تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى واستئناف التصدير من 2018.
■ تنفيذ 8 مشروعات فى مجال التكرير وتصنيع النفط.
■ خفض استيراد النفط بنسبة 30 %.