با لعقل

الصفقة البرتغالية

شوقى حامد
شوقى حامد

انتشرت فى الساحة الرياضية الكروية مؤخراً عناصر تدريبية برتغالية تم توزيعها على بعض الاندية والمنتخب الوطنى الأول وتنتظر الجماهير العريضة مردودها الإنتاجى ونتائجها التنافسية..

كان لكل من مانويل جوزيه وفينجادا اللذين عملا من قبل بالأهلى والزمالك واتحاد الكرة الفضل فى تسهيل وتيسير التعاقد مع هؤلاء على اختلاف درجاتهم ومستوياتهم وإقناع الطرفين بقبول المهمة واعتمدا نجاح بلدياتهما لو توافرت لهم الإمكانات.. كان آخر «اللوط» البرتغالى فيتوريا الذى تولى المنتخب الاول خلفا للمظلوم المكلوم إيهاب جلال ورغم أنه يتحلى بملكات وقدرات وخلفيات تأهيلية رائعة غير أن البعض وصمه بأنه مدرب أندية وليس منتخبات وهو ما قد يقلل من فرصته فى النجاح..

ولعلى لا اتفق مع المعترضين وانتظر من الرجل الكثير والكثير..

أما من سبقوه امثال فيريرا مع الزمالك وسواريش مع الاهلى وفييرا مع انبى ونونو الميدا مع فاركو فقد قدموا جميعاً عربون صداقة يضمن لهم احتفاظهم بمواقعهم باستثناء فييرا الذى لم يذق طعم الفوز مع إنبى منذ خلافته للمخضرم حلمى طولان..

وأتمنى أن يتم التنسيق بين عناصر الصفقة البرتغالية وبقية المدربين سعياً للارتقاء بالمستوى الفنى العام والذى شهد تخلفاً وتراجعاً ويحتاج لجهود وطاقات جبارة للعودة من جديد للمسار الصحيح.